تصدر هاشتاج “جريمة فيرمونت” موقع التدوينات القصيرة الأشهر عالميا “تويتر”، خلال الأيام القليلة الماضية الأمر الذي دعا عدد كبير من رواد الموقع إلى البحث والتحليل حول الواقعة وملابساتها وحقيقة ما جاء فيها، ورد إدارة الفندق ووجه العلاقة بين الواقعة وبين اهتمام القنوات المناهضة للدولة المصرية بشكل يستدعي البحث والتدقيق.
ومع انتشار الوسم على مواقع التواصل الاجتماعي، رافق الوسم مطالب بالتحقيق مع القائمين على إدارة الفندق، حيث تشير شهادات إلى انتماء المتهمين إلى أسر وعائلات “ذات نفوذ” في واقعة الاغتصاب التي زعمتها الفتاة.
تعليق فندق فيرمونت نايل سيتي
ردت إدارة فندق “فيرمونت نايل سيتي” في بيان نشرته عبر حساب الفندق على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإدارة على دراية تامة بما يتم تداوله عبر مواقع التواصل المختلفة، وأنها تتابع مع أطقم العمل بالفندق واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات عام 2014.
وأضاف الفندق: “تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث أن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا”.
أصبح هشتاجي “تشهير بدون أدلة”، و”مفاجأة جريمة الفيرمونت” ضمن قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، حيث دعا البعض بضرورة عدم التشهير دون وجود أدلة عن الواقعة المزعومة.
تأتي تلك الضجة الكبيرة بعد 6 سنوات من الصمت التام من قبل الفتاة، التي جاءت بعض الأقاويل بأنها ابنة الفنانة المصرية نهى العمروسي، وزوجة رجل يدعى عمرو غريب فارس، حيث تداولت شهادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة اغتصاب جماعي لفتاة داخل فندق “فيرمونت نايل سيتي” بالقاهرة عام 2014، وتشير معظم الشهادات إلى إقدام 8 شباب على اغتصاب فتاة بعد تخديرها، مع توقيع كل منهم باسمه على جسدها، وتصويرها “فيديو” لابتزازها.
يبقى السؤال الذي نتمنى أن تكشف التحقيقات عن إجابة له، لماذا طال الصمت لمدة 6 سنوات؟، وهل القصة حقيقة والتحقيقات ستنصف الفتاة؟، أم أنها مختلقة لركوب الموجة أو التريند؟، وفق ما يرى البعض، وتبقى الإجابة في دفاتر النيابة لحين الإفصاح عنها.
Discussion about this post