قالت دينا حافظ والدة الطفلة ديالا، إنها تزوجت إسلام .ح” من 5 سنين، ويعمل ضابط شرطة، موضحة أنه عمل أول سنتين في شمال سيناء، وعندما عاد من مكان عمله بدأت المشاكل الزوجية، وصلات عذاب رأيتها الزوجة خلال الخلافات والمشكلات التي فشل أفراد العائلة خلالها في الصلح بينهما، قائلة: “كلمت أهله أكتر من مره لكن مفيش فايدة”.
اوأضافت دينا ، أن قرار النيابة جاء بضم “ديالا” إلى حضانتها وكان نص القرار كالتالي: ولما كان ذلك الغيرة “ديالا”مازالت في سن حضانة النساء وفي حاجة الى خدمتهن وكانت مصلحتها تتحقق ولا شك مع أمها الشاكية لأنها هي أولي الناس برعايتها وأقربهم إليها وأكثرهم شفقة عليها ورحمة بها ولا ينهض في حقها شيئا من مسقطات الحضانة عنها الثابتة لها أصلا للصغيرة منها مضارة بها بتعين إنقاذها بتسليمها للشاكية”.
وتابع:” القرار ولا ينال ماقرر المشكو بالاوراق أن الشاكية سيئة السلوك وأهطن اتهامها بالزنا وبالتزوير في وثيقة زواجهما في الشكوي رقم 2864 لسنة 2020 جنح برج العرب، إذ أن تلك الأقوال مرسلة تجردت من دليلها ولم يقدم المشكو ثمة ما يعزز تلك الأقوال أو ما ينال من صلاحية الشاكية وأمانتها على الصغيرة، وهي أحق بحضانتها من غيرها فالشفقة والحنان أصل من أصولها التى لا ينفك عنها بحال من الأحوال، وبنا على ذلك قررت النيابة أولا تسليم “ديالا” ابنة المشكو إسلام محمد عبد العزيز حمدي لأمها الشاكية دينا محمد حافظ، ثانيا يعلن القرار وينفذ فورا وفقا لنص المادتين 2،3 من قرار وزير العدل رقم 1087 لسنة 2000″.
وتابعت الزوجة:” كان بيعاملني أسوأ معاملة، لكن تحملت الذل والإهانة علشان خاطر بنتي تفاقمت المشاكل والخلافات حتي فاقت قوة تحملي، وصلت لمرحلة مش هعرف أربي بنتى صح وسط كمية الخلافات والمشاكل اليومية، قررت في شهر 12/ 2019 الانفصال أخدت بنتى وروحت على بيت أهلي”.
واستطردت الزوجة، أن الزوج طلقها شفويا ثلاثة مرات كل مرة لها شاهد، لكن رفض الطلاق الرسمي، وقتها كانت بداية كورونا والمحاكم قافلة، مفيش حاجة شغالة.
وتابعت الزوجة:” روحت أنا وبنتى وأصحابي الساحل، كانت الساعة 4 ونصف وديالا بتلعب وفجأة ظهر جوزي ومعاه مامته خطفها ولما اعترضته قام بالاعتداء عليا بالضرب وحطنى على الأرض وبيضرب فيا برجله حاولت أقوم ألحق بنتي حط رجله على وشي، وعلى دماغي صرخت بعلو صوتي على ما جه الأمن كان هرب بالعربية بتاعته”.
وأشارت:”عملت محضر رقم 2894 لسنه 2020 جنح برج العرب، بخطف بنتي والاعتداء عليا اللى في القسم بلغوه علشان هو ضابط جه عمل محضر قصاد محضري بيتهمني في شرفي اللى هو المفروض من شرفه وشرف بنته، الحمد لله تم حفظ المحضر “.
واردفت:” والله وربنا يشهد عليا كنت هخلي علاقتي طيبة بيه برغم كل اللي حصل علشان بنتي ديالا، أما أبوها فقرر هو وامه إني مشوفهاش بنتي تاني وفعلا خطفها من بين إيديا ومشوفتهاش من يوم 10/4/2020 برغم اني واخدة حكم بالضم إلى حضانتي من نيابة الإسكندرية الكلية لشئون الأسرة_ مكتب المحامي العام الاول رقم 23 لسنه 2020″.
وأكملت دينا:”لكن مافيش حد بينفذ قرار المحامي العام بضم بنتي محدش قادر ينفذ عليه حكم وهربان ببنتي وأنا تعبت واتهانت في الأقسام واطردت واتقالي حرفيا زميلنا وبنجامله، وآخرهم يوم 29/7 طلبت النجدة لما عرفت إنه مستخبي ببنتي ومعاه امه في بيتهم اللي أعرفه وطلعت بقوة من القسم بعد عذاب ومحايله وطبعا البيه كان متبلغ بيها ورفض ضابط القسم أنه يطلع يخبط عليه حتي، تخيلوا ابقي بيني وبين بنتي كام سلمة ومقدرش أشوفها”.
وتؤكد الزوجة أن الإعلامية رضوى الشربيني قررت دعمها وتواصلت معها، ووكلت محامية لها لإعادة حقوقها ودعمها في القضايا المرفوعة ضد الزوج.
Discussion about this post