شيع الآلاف من أهالي الستاموني جثمان طالب كلية الحقوق الذي راح ضحية دفاعه عن شرفه على يد اثنين من الشباب.
وتجمع الأهالي في مدخل المدينة لاستقبال الجثمان الذي جاء ملفوفًا في علم مصر، ليشيعوه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وطالب الأهالي بالقصاص من قتلة شهيد الشهامة وسرعة تقديمهم لمحاكمة عادلة.
وكان اللواء رأفت الفقي مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة الستاموني بمصرع شاب يدعى إسلام سعد، طالب بكلية الحقوق، وذلك أثناء دفاعه عن شقيقته عقب قيام شابين بمعاكستها ومن ثم طعناه وفرا هاربين.
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبسؤال شهود العيان أكدوا أن المجنى عليه عاتب الشبان بعد معاكستهم شقيقته في شرفة منزلهم، وحدثت مشادة كلامية بينهما، وفوجئ في اليوم التالي بكلا من عبدالرحمن طارق العشري 17 سنة، وإسلام إسماعيل فريد 17 سنة، قاما بالتعدى عليه بمطواة بحوزة الأول، وقاما بطعنه طعنتين نافذتين بالقلب، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى على ذمة تصرفات النيابة.
وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث تحت إشراف العميد مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية، والعقيد خالد القاضى رئيس الفرع والمقدم أحمد الجندي رئيس المباحث من ضبطهما، وبارشادهما تم ضبط أداة الجريمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
Discussion about this post