قالت شركة تويتر إن أكثر من 130 حساباً استهدفتهم الهجمات الإلكترونية الأربعاء الماضي، بينهم العديد من الحسابات البارزة، فيما يبدو أنه لم يتم الاستيلاء على كلمات المرور خلال الاختراق العظيم. وسارع مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ FBI تحقيقا في القرصنة.
ونُشرت إعلانات تسعى للإيقاع بالناس وتدعوهم لإرسال مبالغ بعملة بيتكوين للمقرصنين، على الحسابات الرسمية لآبل وأوبر وكانييه ويست وبيل غيتس وباراك أوباما والعديد من الحسابات الأخرى.
وقال المدير التنفيذي لتويتر جاك دورسي في تغريدة “يوم صعب لنا في تويتر”. وأضاف “يساورنا شعور مروع إزاء ما حدث. نقوم بالتشخيص وسنشارك كل ما في وسعنا من المعلومات عندما يكون لدينا فهم كامل لما حدث بالضبط”.
وتعرضت تويتر في السابق لعمليات قرصنة، في مارس 2017، تعرضت حسابات منظمة العفو الدولية ووزارة الاقتصاد الفرنسية وخدمة أميركا الشمالية لبي.بي.سي، لعمليات قرصنة يعتقد أن منفذيها كانوا من أنصار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
في أواخر أغسطس الماضي، نشرت سلسلة من التغريدات المهينة أو العنصرية على الحساب الشخصي لمؤسس تويتر دورسي، من دون علمه.
وكان مؤسس تويتر ضحية لعملية احتيال من خلال شريحة خطه الهاتفي. وفي هذا النوع من الهجمات، يتمكن القراصنة من نقل رقم هاتف الهدف إلى هاتف آخر بحوزتهم.
Discussion about this post