أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على أموال حنين حسام، ومودة الأدهم، في القضيتين رقم 65 لسنة 2020 و4917 لسنة 2020 جنح الساحل والمقيدة برقم 17 لسنة 2020 حصر تحقيق شمال القاهرة.
وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم، وثلاثةٍ آخرين إلى المحاكمة الجنائيَّة مع استمرار حبسِهم، بعد أن أُعيدَ حبسُ المتهمةِ حنين حسام عقبَ مواجهتها بدليلٍ جديدٍ أسفرَ عنه فحصُ أجهزتها الإلكترونية المضبوطة؛ وذلك لاتهام الفتاتين بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراك الباقين معهم في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم برامج مصممة بدون تصريح من جهاز تنظيم الاتصالات، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.
وكشفت تحريات الإدارة العامة للآداب، تفاصيل عديدة في القضية المتهمة فيها الطالبة حنين حسام، بارتكاب أفعال منافية للآداب والإتجار في البشر.
وقالت النيابة العامة المصرية، في بيان لها، إنه فيما يتعلق بالقضية القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنح الساحل، والمتهمة فيها الطالبة حنين حسام، تمكنت الإدارة العامة للآداب – نفاذًا لقرار النيابة العامة – من ضبط المتهمة بمنطقة سكنها بدائرة قسم شرطة الساحل، وبحوزتها هاتفيْن محموليْن وحاسب آلي محمول استخدمتهم في نشاطها المذكور.
وألمحت، إلى أنه تَبَيَّنت الإدارة العامة للآداب من الفحص المبدئي لهاتف منهما احتواءه على العديد من المحادثات عبر تطبيق واتس آب المتضمنة اتفاقات بين المتهمة وآخرين من القائمين على تطبيق للتواصل الاجتماعي على إعلانها تأسيس الوكالة المذكورة لاستدراج الفتيات واستغلال ظروفهنَّ لإجراء البث المباشر لهنَّ عبر التطبيق وتكوينهنَّ صداقات مع متابعيه.
وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية قد تمكنت من ضبط المتهمة مودة الأدهم، نفاذاً لأمر النيابة العامة بضبطها وإحضارها، حيث وردت معلومات إلى الإدارة بهروبها من محل إقامتها بالقاهرة الجديدة عقب صدور أمر النيابة العامة متنقلة بين عدة أماكن بمدينة الرحاب والساحل الشمالي، مستخدمة بعض الخواص الإلكترونية لتشفير بيانات هاتفها المحمول خلال استخدامها الشبكة المعلوماتية واتصالاتها الهاتفية؛ فروراً من المُلاحقة الأمنية.
Discussion about this post