دخل رئيس الوزراء البديل، ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، إلى الحجر الصحي، وذلك بعد الاشتباه في مخالطته مريضا بفيروس كورونا المستجد.
وذكر بيان نقلته وكالة “معا” الفلسطينية: “بسبب الاشتباه في مخالطته لمريض كورونا مساء الأحد الماضي وبعد التشاور مع المسؤولين الطبيين، قرر جانتس دخول الحجر الصحي، حتى يتم إجراء اختبار كورونا والتحقيق الوبائي”.
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل 5 وفيات و748 حالة إصابة جديدة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في غضون الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع مجمل الإصابات إلى 13352، والوفيات إلى 343 حالة.
وتتعرض إسرائيل إلى موجة حادة من الإصابات بالفيروس منذ الأسابيع القليلة الماضية بعد أن نجحت في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات.
وكانت الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في مارس وأبريل لاحتواء الفيروس بما في ذلك فرض قيود على السفر بشكل مبكر، قد لاقت إشادة دولية.
وقررت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، إعادة فرض مجموعة من القيود لمكافحة ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد. وتشمل التدابير التي سيعاد تطبيقها إغلاق الحانات والنوادي الليلية والصالات الرياضية وقاعات المناسبات على نحو فوري.
وفي تصريحات علنية باجتماع خاص للحكومة بخصوص الأزمة الصحية، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اضطرت لتغيير مسارها في مواجهة الجائحة لتجنب فرض إجراءات عزل عام أوسع نطاقا قد تؤدي إلى شل حركة اقتصادها، إذ تتجاوز معدلات البطالة هناك 20% بقليل وتوقع بنك إسرائيل انكماشًا اقتصاديًا نسبته ستة في المئة.
وقال نتنياهو “الوباء آخذ في التفشي، الأمر واضح وضوح النهار إنه يأخذ منحنى يوميًا مرتفعًا ويأخذ معه، على عكس ما قيل لنا، مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة”.
Discussion about this post