قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة، إنه بفضل الله تتراجع أعداد إصابات فيروس كورونا في مصر منذ عدة أيام، فانخفضت تدريجيًا من 1412 حتى وصلت لـ 969، وهذا لا يُعني أن الفيروس ينحصر، فقد يكون ذلك نتيجة للخدمات الصحية المقدمة وتحسن الوعي لدى المواطنين من مخاطر فيروس كورونا، ونحن نشكر المواطنين على هذا الوعي.
وأضاف “وديع”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، الذي يُعرض على شاشة “mbc مصر”، أنه لا يصح أن نجزم أو نظن بأن فيروس كورونا انتهى في مصر، بل هناك بلاد أصبحت تُسجل زيرو إصابات وبعد ذلك عاد لها الفيروس بأكثر حدة واضطروا لاتخاذ إجراءات الإغلاق مرة أخرى، “احنا بنكمل ولازم نكمل حتى نصل لمرحلة فيها استقرار في عدد الإصابات”.
وأشار مستشار وزير الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة، إلى أنه يجب التعايش مع الفيروس اللعين بأقل خسائر موجودة أو القضاء عليه، كما ذكر أن من كل 100 مريض في مصر بالفيروس هناك 80 شخص يمكن علاجهم منزليًا و 5 أشخاص يتم وضعهم على جهاز التنفس الصناعي، و 8 أشخاص في الرعاية المركزة، و 7 أشخاص أعراض متوسطة ويتم علاجها، عندما نبدأ بعلاج الحالة مبكرا أفضل.
وأوضح أن الإجراءات الاحترازية يجب استمرارها من أجل مواجهة الجائحة، كما ذكر أن وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد أكدت أن التحاليل البسيطة مع أعراض الفيروس يتم اعتباره كورونا دون اجراء أي مسحة، “المسحة مهمة جدا ولكن ليست لازمة، منظمة الصحة العالمية نفسها طلعت بيان بخروج المواطنين من المنزل في العزل الصحي بعد 3 أيام لو كانوا بدون أعراض”.
وتابع: “الأعراض والمريض وما يحس به أهم شئ، بعض التحاليل الطبية المعملية تقدر تقولك احنا فين وممكن نكمل ازاي، ليست الطريق الوحيد لمعرفة المرض هي البي سي أر، إحنا لو فقدنا حاسو الشم والتذوق وارتفاع درجات حرارة الجسم نبدأ علاج كورونا على طول ونعمل جنبها التحاليل”.
Discussion about this post