قال مفتي الديار المصرية، شوقي علام، إن الأحداث التي شهدتها مصر في 30 يونيو/ حزيران، وما تبعها في الثالث من يوليو/ تموز عام 2013، “مظهر واضح لمنقبة جليلة لأهل مصر، ومعجزة نبوية ظاهرة”.
وأكد المفتي، في بيان اليوم الجمعة، عبر فيسبوك، أن الثالث من يوليو كان يوما فارقا في تاريخ مصر الحديث تداركتنا فيه العناية الإلهية، والمصريون أعلنوا عدم رضائهم عن تمكن الإخوان من السلطة، والفقهاء قرروا أن ولاية السلطة عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام.
وتابع علام: “تأكد الشعب أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين ببعضهم بعضا تحت ما يسمى (التدمير الذاتي)؛ فرايتهم عميَّة غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مستغَلون مضلَّلون”.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل الأمانة بشرف ونزاهة وشفافية، بروح المجاهد الصادق، والقائد الأمين، وتجشم عبء إيصال جوهر الإسلام الخالص ورسالته الخالدة إلى العالم من حولنا وإلى الأجيال من بعدنا، خالية من شوائب أفكار هذه الجماعات الضالة ورواسبها.
الجدير ذكره، أن تظاهرات حاشدة ضد الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي استمرت إلى الثالث من يونيو، حين ألقى وزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسي بيانا بحضور سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني والمؤسسات الدينية، عزل بموجبه الرئيس الراحل التابع لجماعة الإخوان، وبدء مرحلة انتقالية تولى وقتها رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور إدارة شؤون البلاد.
Discussion about this post