خطاب صادر عن قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان، يرد على استفسار من مجلس الوزراء بخصوص استخدام كبائن التعقيم الذاتي، وذلك بعد تركيبها في أغلب مؤسسات الدولة والقطاع الحكومي للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان: “الرد بشأن جدوى استخدام كبائن التعقيم الذاتي أولا: استخدام كبائن التعقيم الذاتي: لا يوجد دليل علمي يثبت فاعلية استخدام المطهرات ببوابات التعقيم المجابهة الفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا أو تقليل انتشار العدوى بين المواطنين”.
حيث أصدرت منظمة الصحة العالمية توصياتها فيما يخص تنظيف وتطهير البيئة في سياق مجابهة فيروس كورونا المستجد، والتي أوصت فيها بعدم القيام برش المواطنين بالمطهرات نحت أي ظرف من خلال الأنفاق أو الكمائن) لما له من أضرار جسيمة على الصحة مثل تهيج العين والجلد ضيق الشعب الهوائية يسبب استنشاق المادة المطهرة، القيء والغثيان، فضلا عن عدم جدواه في منع انتقال العدوى من الشخص المصاب والتي تنقل عن طريق الرذاذ والتلامس.
وأوصي مركز التحكم في الأمراض والسيطرة عليها بأتلانتا (CDC) بعدم استخدام كبائن التعقيم حيث لا يوجد دليل على فعاليتها في الحد من انتشار الفيروس.
وأضاف حسب نص الخطاب، ثانيا: إن استخدام مادة الدروجين بيروكسيد، الهيدورچین پیروکسید مادة كيميائية فعالة ومضادة للميكروبات والفيروسات عديم اللون ذو رائحة حادة قليلا، ويعتمد فاعلية الهيدروجين بيروكسيد على مهاجمة الغشاء الدهني والحمض النووي للفيروس وتدميره.
وأشار إلى أنه عادة ما يسبب التعرض لتركيزات عالية من بخار الهيدروجين بروكسيد إلى أضرار على الأنسجة الحية وحدوث التهابات حادة بالعين والأنف والحلق.
وأوصى مركز التحكم في الأمراض والسيطرة عليها باتلانتا (CDC) باستخدام المطهرات المحدده بالقائمة ضد فيروس كوفيد 19 على الأسطح فقط، ويعتمد الاستخدام الأمن والفعال على نسبة تركيز الهيدروجين بيروكسيد ومدة التعرض ويمكن استخدامة بالصورة السائلة بتركيز 0.5% مدة 60 ثانية لتطهير الأسطح، وكذلك يمكن إستخدامه بالصورة الغازية في تعقيم الكمامات N95 .
وبناء على ذلك قال: “لذا ربما تشاركوننا سيادتكم الرأی بالآتي: استخدام الهيدروجين بيروکسين على الأسطح بنسبة 0.5 %، مع مراعاة التركيز وزمن التلامس.
وأوصت منظمة الصحة العالمية، مركز التحكم في الأمراض والسيطرة عليها بأتلانتا (CDC) بعدم استخدام الهيدروجين بيروكسيد لرش المواطنين بالمطهرات تحت أي ظرف (من خلال الأنفاق أو الكبائن) لما له من أضرار جسيمة على الصحة.
Discussion about this post