انتشرت خلال الساعات الماضية أبناء عن وفاة الفنانة رجاء الجداوي، المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتتلقى العلاج في مستشفى عزل ايوخليفة المخصصة لاستقبال مصابي فيروس كورونا، عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
فيما أكد الطاقم الطبي في المعالج للفنانة رجاء الجداوي العلاج، أن ما تم تداول عبر مواقع التواصل “فيس بوك، وتويتر” حول وفاتها، عاري تمام من الصحة.
وأكد الطاقم الطبي أن الفنانة رجاء الجداوي مازالت على قيد الحياة في العناية المركزة، ووضعت على أنبوبة حنجرية، بعدما انخفضت نسبة الأكسجين في الدم، ووضعت على أنبوبة حنجرية، وهي التي تضخ الأكسجين الرئة، وحالتها مستقرة، ووضعها الصحي في تدهور مستمر.
وأوضح الطاقم الطبي، أن الفنانة لا يمكنها أن تعيش بدون الأنبوبة الحنجرية، لحين استعادة الرئة عملها، مشيرًا أنها أجرت 3 مسحات لفيروس كورونا، وجائت جميعها إيجابية.
وأكد الطاقم الطبي في مستشفى عزل أبو خليفة، أن رجاء الجداوي حقنت بجرعتين من البلازما، وأشاروا إلى أن عامل السن مؤثر على عدم تعافيها.
كانت الفنانة رجاء الجداوي، قد شعرت بضيق في التنفس وآلم في الصدر وصداع في الرأس ودوخة، فجر الثلاثاء وتم تحويلها إلى غرفة العناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت “ماسك فنتوري” للأكسجين، ثم وضعت على جهاز تنفس صناعي “سباب” غير تدخلي، ومع تدهور حالتها الصحية وضعت على أنبوبة حنجرية.
وأجرت رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، ومع تدهور حالتها انتقلت للعناية المركزة.
Discussion about this post