أعلن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية اليوم الاثنين، أنهم بصدد تشكيل وفد يمثل كافة القبائل والمناطق حسب التوزيع الجغرافي للذهاب إلى مصر، وعقد ملتقى في سيدي براني بالمنطقة الغربية.
وأضاف النائب الأول للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، بلقاسم دربوك، في تصريحات لــ”العربية.نت” إن “الوفد سيعلن من سيدي براني دعم خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي للتصدي للعدوان والاستعمار التركي وتدخلات أنقرة وإجرام ميليشيات الوفاق، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ودعم الجيش الليبي”.
وشدد دربك على أن “القبائل عازمة على القضاء على تنظيم الإخوان في ليبيا وزمرتهم، والمرتزقة الذين يتجاوز عددهم الآن 20 ألف مقاتل، أتوا إلى ليبيا بدعم مالي قطري وتسليح تركي، ليعيثوا فساداً في ليبيا.”
وأكد النائب الأول للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية على أن “ليبيا تتعرض لغزو بري وبحري وجوي من تركيا، والتي لها أطماع في ثروات ليبيا، وتستخدم أذرعها في البلاد من خلال عناصر تنظيم الإخوان لتتدخل وتغزو وتسرق مواردنا”.
وفي 20 يونيو الجاري، أكد الرئيس السيسي خلال زيارة للمنطقة العسكرية الغربية بمحافظة مرسى مطروح، غربي البلاد على أن التدخلات الأجنبية في ليبيا أسهمت في بناء “ملاذات آمنة للعنف والإرهاب”، مشدداً على أن “أي تدخل مباشر للدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.
وشدد الرئيس على أن مدينتي سرت و الجفرة خطاً أحمراً لمصر.
المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي
وفي سياق متصل، أكد رئيس قطاع النفط والغاز بمجلس الأعيان والمشايخ الليبي، السنوسي الحليق، بشأن عقد القبائل الليبية اجتماعات تشاورية اليوم الاثنين، لبحث أخر المستجدات بشأن إمكانية الاستئناف حال تنفيذ الشروط المعلنة في وقت سابق، وعلى رأسها ضمان التوزيع العادل للثروة وعدم ذهاب الأموال للمليشيات.
ومن المقرر أن يبحث القطاع آليات تفويض الجيش والبرلمان للتفاوض حول استئناف ضخ النفط بشروط.
وكشف السنوسي الحليق في تصريحات سابقة لــ”سبوتنيك” إن الشروط لإعادة ضخ النفط يتمثل في إعادة المؤسسة الوطنية للنفط لمقرها الرئيسي في بني غازي وتغيير رئيسها وأعضاء مجلس الإدارة، فيما كان المطلب الثاني :إعادة المصرف المركزي الليبي للمنطقة الشرقية”.
Discussion about this post