بفيس بوك يمطئن فيها جمهوره على صحته بعد إعلانه الإصابة بفيروس كورونا.
وكتب بانديراس “تحياتى للجميع.. أجبرت على الاحتفال بعيد ميلادى الـ60 فى المنزل والحجر الصحى بعد أن أثبت الاختبار إننى مصاب بفيروس كورونا، ولكننى أشعر أننى بحالة جيدة نسبيا فقد أشعر بالتعب قليلا أكثر من المعتاد، وأنا واثق اننى سأتعافى فى أقرب وقت ممكن بعد المؤشرات الطبية الموجودة حاليا ، وسأتغلب على الفيروس المعدى الذى أعانى منه ويؤثر على الكثير من الناس فى الكوكب”.
وأضاف بانديراس فى رسالته “سأستفيد من هذه العزلة للقراءة والكتابة والراحة والاستمرار في وضع الخطط للبدء في إعطاء المعنى لسنوات 60 التى تم إصدارها حديثًا والتى وصلت إليها محملة بالرغبة والحماس”، واختتم “عناق كبير للجميع”.
ونشر بانديراس صورته وهو طفل مع الرسالة التى نشرها على الفيسبوك.
وأعلن بانديراس أمس اصابته بكورونا فى اليوم 10 أغسطس الذى يوافق فيه عيد ميلاده، حيث أنه ولد فى عام 1960.
وولد بانديراس – الذى رشح أخيرا للفوز بجائزة الأوسكار لعام 2020 عن فيلم “Pain and Glory” – فى إسبانيا وبدأ تمثيل فى عامه التاسع عشر، وحظى بشهرة كبيرة فى هوليود ثم على العالم، بعدما قدم عددا كبيرا من الأفلام، التى نستعرض فى التقرير أبرزها.
قدم بانديراس أول فيلم له منذ أكثر من ثلاثة عقود فى عام 1982 “متاهة العاطفة” ثم “ماتادور” 1986، و”نساء على وشك الانهيار العصبى” 1988، و”الجلد الذى أعيش فيه” 2011 و”أنا متحمس جدا” 2013.
ورغم ترشحه للأوسكار هذا العام، لكنه فى مهرجان كان السينمائى فاز بجائزة أفضل ممثل، ونافس بعد ذلك على الفوز بجولدن جلوب، كما تمكن من اكتساب جوائز النقاد، وفاز بجوائز فى نيويورك ولوس أنجلوس والجمعية الوطنية لنقاد السينما.
Discussion about this post