قال الدكتور محمد حيد، مستشار وزير الصحة اللبنانى، إن آخر الأرقام حسب وزارة الصحة فأن عدد المفقودين حوالى 20 شخصا، ولدينا 12 جثة مجهولة الهوية، مشيرا إلى أن الانفجار خلف 5000 جريح منهم 20 شخصا حالتهم حرجة و20% من الإصابات ما زالوا بالمستشفيات. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج “اليوم” المذاع على قناة دى إم سى: المستشفيات جميعها تقدم الخدمة كما اننا تلقينا المساعدات من بعض الدول.
فى وقت سابق، قال موريس سعادة، مبعوث منظمة الأغذية والزراعة في لبنان، إن انفجار بيروت دمر صومعة الحبوب الوحيدة في الميناء، في حين أُرجئت خطط إنشاء صومعة أخرى في ميناء طرابلس، ثاني أكبر الموانئ اللبنانية، قبل أعوام بسبب نقص التمويل.
وقال موريس لرويترز: “هناك مواقع تخزين أصغر داخل مطاحن القطاع الخاص لأنه يتعين عليهم تخزين القمح قبل طحنه وتحويله إلى دقيق، فيما يتعلق بصوامع الحبوب، كانت تلك هي الوحيدة والرئيسية”.
كانت الصومعة المدمرة تسع نحو 120 ألف طن من الحبوب. ويعني تدميرها وتعطل الميناء، المنفذ الرئيسي للواردات الغذائية، أنه سيكون على المشترين الاعتماد على منشآت التخزين الخاصة الأصغر حجما لمشترياتهم من القمح.
ويعزز هذا بواعث القلق حيال إمدادات الغذاء في لبنان الذي يربو عدد سكانه على الستة ملايين نسمة ويستورد جميع احتياجاته تقريبا من القمح.
Discussion about this post