اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من التساؤلات حول تورط تركيا في تفجير بيروت و ربط الرواد بين الجريمة المروعة التي دمرت العاصمة اللبنانية و توقع الباحث التركي، هالوق أوزديل الذي أكد أنه ستقع حوادث تدمر لبنان، وذلك قبل أكثر من شهرين، من حادث انفجار مرفأ بيروت المدمر الذي وقع أمس الثلاثاء.
وقال أوزديل في مقابلة له في أحد البرامج الذي يناقش الحروب بين القوى الخفية: «لعدة أسباب لن أذكرها الآن، في هذه الشهور الثلاثة المقبلة سيضرون بلبنان بشكل كبير».
المقابلة التليفزيونية كانت في تاريخ 28 مايو الماضي، وتحت عنوان «ما هي الأحداث التي سنشهدها في عام 2020؟»، وأثار هذا التنبؤ الغريب دهشة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كان الرئيس اللبناني، ميشال عون قد توجه بالشكر للدول الشقيقة الذين عبروا عن دعمهم للبنان والوقوف إلى جانب شعبه ورغبتهم في تقديم المساعدة، وذلك عقب انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع مساء أمس الثلاثاء.
وناشد عون، خلال كلمة على هامش اجتماع مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الأربعاء، الدول الإسراع بمساعدة لبنان؛ لدعم المستشفيات ودعم العائلات المنكوبة وترميم المباني المتضررة، قائلًا إن لبنان يعيش أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
واندلع حريق كبير في العنبر رقم 12 بالقرب من صوامع القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وأكد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، في تصريحات صحفية صباح اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 100 شهيد وأكثر من أربعة آلاف جريح حتى الآن.
ومن جانبه شدد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، على انتظار نتائج التحقيقات، متعهدا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، مؤكدًا أن 2750 طنا من نيترات الأمونيوم، خلف انفجار مرفأ بيروت.
Discussion about this post