صراع السيطرة على “تيك توك”.. تصريح جديد من ترامب حول الأزمة

يبدو أن الأزمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني وصلت إلى أشدها، حول تطبيق “تيك توك”، بعد أن أكد ترامب للصحفيين أنه ربما يحظر “TikTok”.

وقد كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية اليوم، أنه لا يمكن السيطرة على “تيك توك” من قبل الصين.

وأضاف ترامب: “كان من الأسهل لمايكروسوفت أن تشتري تيك توك كاملا بدلا من 30%”.

بومبيو يكشف سر إصرار ترامب على اتخاذ إجراءات صارمة ضد TikTok
جاء تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لشبكة فوكس نيوز؛ كتصعيد جديد، وقال إنه سيتم اتخاذ إجراءات في الأيام المقبلة لمعالجة مخاطر الأمن القومي التي تقدمها برامج مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني، بما في ذلك تطبيق الفيديو القصير.

كيف يمكن أن يعمل حظر TIKTOK؟
سيكون من بين نقاط البدء الواضحة طلب آبل وجوجل لإزالة التطبيق من متاجرهما عبر الإنترنت.

يمكن القيام بذلك عن طريق إضافة “Bytedance” مالك “TikTok” إلى قائمة كيانات وزارة التجارة، ومنع الشركات الأمريكية من العمل معها، تم استخدام تكتيك مماثل لإيقاف “Google” من تقديم تطبيقاتها إلى “Huawei”، وذلك سيمنع المستخدمين الجدد من تنزيل التطبيق.

سيتم منع المستخدمين الحاليين من تلقي الإشعارات وتثبيت التحديثات، على الرغم من أنه لا يزال لديهم التطبيق على أجهزتهم.

تتمثل إحدى طرق معالجة ذلك في إخبار “Apple” و “Google” باستخدام منشأة “مفتاح التوقف” التي يمتلكها كلاهما، مما يتيح لهما مسح أو منع التطبيقات المدرجة في القائمة السوداء من التشغيل.

هدد قاضي برازيلي ذات مرة بإجبار الشركتين على استخدام السلطة في عام 2014، لكنه تراجع في النهاية.

من المحتمل أن تحجم “Apple” و “Google” عن السيطرة على الهواتف الذكية للمستخدمين بهذه الطريقة وقد تقاومان مثل هذا الطلب.

لذلك قد يكون البديل الأسهل هو إجبار مزودي خدمة الإنترنت المحليين على حظر الوصول إلى خوادم “TikTok”.

سيكون لهذا ميزة إضافية تتمثل في منع عرض مقاطع فيديو “TikTok” عبر موقعها على الويب.

اتخذت الهند مثل هذا الإجراء عندما حظرت “TikTok” وعشرات التطبيقات الصينية الأخرى، وقد أبلغ المستخدمون عن عدم قدرتهم على التحايل على الحظر باستخدام شبكة افتراضية خاصة “VPN”.

لكن ليس من الواضح كيف سيفرض ترامب مثل هذا الأمر.

من الطرق الأقل قسوة حظر تثبيت “TikTok” على هواتف عمل الموظفين الفيدراليين