ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، حكاية أطول فترة صراع مع مرض فيروس كورونا المستجد، والانتصار عليه من قبل سيدة بريطانية تدعى فاطمة بريدل.
141 يوما قضتها فاطمة بريدل في العزل الصحي تقاتل فيروس كورونا المستجد، حيث أصيبت بالفيروس بعد عودتها إلى المملكة المتحدة من رحلة استمرت شهرًا إلى المحمدية بالمغرب.
دخلت بريدل البالغة من العمر 35 عامًا، في غيبوبة لمدة 40 يومًا وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، عندما تدهورت صحتها ورئتاها، حيث قضت 105 أيام على جهاز إنقاذ الحياة.
وكانت بريدل تعاني من مرض الالتهاب الرئوي بجانب فيروس كورونا، إلا أن الحياة أعطتها فرصة ثانية وتعافت فاطمة من الفيروس التاجى وعادت لمنزلها.
وقالت السيدة بريدل إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنقذت حياتها وأن جميع الموظفين يستحقون ميدالية، ووصفت الألم الذي عانته من جهاز التنفس الصناعي بأنه “مرعب”.
وانهارت إحدى رئتي السيدة بريدل ولم تكون قادرة على التنفس بكامل طاقتها مرة أخرى، ووصفت تعافيها بالفيروس بأنه “معجزة طبية”.
تخضع الآن السيدة بريدل للمراقبة في المنزل من قبل الأطباء ، وقالت إنها تأمل في العمل في هيئة الخدمات الطبية بإنجلترا.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إنه شعر “بسعادة غامرة” بسبب أنباء تعافي فاطمة.
Discussion about this post