أعلنت البرتغال اليوم الاثنين، أنها لم تسجل حالات وفاة ناجمة عن فيروس كورونا خلال اليوم السابق، وذلك لأول مرة منذ منتصف مارس، كما أنها رصدت أدنى عدد إصابات جديدة خلال نحو 3 أشهر.
وقال وزير الصحة أنطونيو ساليس وهو يجهش بالبكاء خلال مؤتمر صحفي: “لقد كان الأمر صعبا للغاية في الآونة الأخيرة، ونحن سعداء جدا لحدوث ذلك”.
وأضاف: “أبعث رسالة الأمل هذه للبرتغاليين، لكنني أريد أن أطلب منهم مساعدتنا في الحفاظ على هذه الأرقام”.
البرتغال تعتزم إعادة إغلاق العاصمة لشبونة وجوارها بسبب كورونا
وارتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالبرتغال بواقع 106 خلال اليوم الماضي ليبلغ 51569، مع رصد 62٪ من الإصابات الجديدة في العاصمة لشبونة ومحيطها، حيث أثارت حالات تفشي محلية قلق السلطات على مدى الشهرين الماضيين وظل عدد المتوفين دون تغيير عند 1738.
وفي 4 مايو بدأت البرتغال، التي تعتمد بشكل كبير على السياحة، رفع القيود المفروضة خلال فترة إغلاق استغرقت ستة أسابيع، في خطوة كان ينظر إليها كتأكيد لقصة نجاح في مكافحة كورونا.
لكن تزايد الإصابات في لشبونة أجبر الحكومة على إعادة بعض القيود في المناطق المتضررة، ودفع ذلك العديد من الدول الأوروبية، إلى فرض قيود على السفر إلى البرتغال.
وأشارت إحصائية صدرت اليوم الاثنين إلى أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا البرتغال خلال يونيو، هبط بنسبة 96% مقارنة مع نفس الشهر من العالم الماضي.
Discussion about this post