“أمل” هي واحدة من الشابات اللواتي، حملن أحلامًا كبيرة وطموحات لا حدود لها، لكنها وجدت نفسها في مواجهة قاسية مع الواقع بعد أن تبدلت وعود زوجها “وليد” إلى خذلان.
بداية القصة
التقت أمل، ذات الـ21 عامًا، بـ”وليد”، المهندس المعماري ذو الـ30 عامًا. نشأت بينهما علاقة حب امتدت لسنوات، حيث وعدها وليد بدعمها في إكمال دراستها الجامعية بعد الزواج.
وبالفعل، بدأت حياتهما الزوجية بسعادة هادئة، تحمل آمالًا بغد مشرق. لكن بعد عامين فقط، تغيرت معالم هذه الحياة، وبدأت المشاكل تطفو على السطح.
بداية الأزمة
مع مرور الوقت، لاحظت أمل تغييرًا في تصرفات زوجها، خاصةً حين طالبته بالوفاء بوعده بشأن العودة إلي دراستها. كانت ردوده تتسم بالمماطلة، وعندما تصاعد الأمر، قوبلت محاولاتها بالحوار برفض واستفزاز.
ذروة الإهانة جاءت في مناسبة عائلية، عندما حاولت طرح الأمر بحضور عائلته وعائلتها، لكنه رد قائلاً: “خليكِ في البيت وفكري تجيبي عيال بدل ما أتجوز عليكي”.
اقرأ ايضا: اليوم.. محاكمة طبيبة كفر الدوار بتهمة انتهاك خصوصية المرضى
القرار الصعب
شعرت أمل بالإهانة العميقة وقررت العودة إلى منزل والدها، حيث أكدت لها الظروف استحالة استمرار هذه العلاقة. بعد أن علمت من شقيق وليد أنه يخطط للزواج من أخرى، تأكدت أن حياتهما الزوجية وصلت إلى نهايتها.
طلب الخلع
رفعت أمل دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبةً، بحريتها واستعادة حقها في تحقيق أحلامها. القضية ما زالت منظورة أمام القضاء، فيما تعيش أمل اليوم، حالة من الترقب والكفاح لاستعادة حياتها.
اقرأ ايضا:اليوم.. أولى جلسات محاكمة فاطمة عجلان بتهمة الاستيلاء على 200 مليون جنيه
Discussion about this post