شهدت أسعار بعض الخضروات الأساسية في الأسواق المصرية تقلبات ملحوظة، حيث ارتفعت أسعار الليمون والطماطم بشكل مفاجئ، بينما تواصل البطاطس معاناتها من ارتفاع أسعار التقاوي.
ارتفاع أسعار الليمون
رصدت الأسواق المصرية ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الليمون البلدي خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر الكيلو إلى 80 جنيهًا في بعض المناطق، وارتفعت أسعار الليمونة الواحدة إلى 3 جنيهات.
ووفقًا لتصريحات حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، فإن السبب في هذه الزيادة يعود إلى قلة المعروض من الليمون مع كثرة الطلب عليه، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد زيادة ملحوظة في الطلب على الليمون لاستخدامه في التخليل.
كما أشار أبو صدام إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالليمون لا تتجاوز 40 ألف فدان، مما يجعل الإنتاج ضعيفًا، ولن يشهد أي تحسن قبل ثلاثة أشهر.
أسعار الطماطم في تراجع
في المقابل، سجلت أسعار الطماطم تراجعًا كبيرًا، حيث يتراوح سعر الكيلو في الحقول بين 2 و3 جنيهات، بينما يتراوح في الأسواق بين 5 و8 جنيهات.
وأكد حسين أبو صدام أن هذه الفترة هي الأنسب لتخزين الطماطم، تحسبًا لارتفاع الأسعار في المستقبل القريب، خاصة مع نقص المحصول في الأسواق بعد انتهاء العروة الشتوية في شهر فبراير المقبل.
وأوضح نقيب الفلاحين أن انخفاض الأسعار يعود إلى زيادة المعروض، مع تراجع الطلب، نتيجة لزيادة مساحات زراعة الطماطم في العروة الحالية.
شكاوى من ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس
على صعيد آخر، أبدى الفلاحون شكاوى من الارتفاع الكبير في أسعار تقاوي البطاطس، الأمر الذي سيؤثر على أسعار البطاطس في الفترة المقبلة. وأكد أبو صدام أن توفير التقاوي بالسعر المناسب يعد خطوة هامة للحد من تقلبات الأسعار، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على دعم الفلاحين من خلال توفير الأسمدة والتقاوي وتقديم المبادرات الزراعية.
من المتوقع أن تستمر أسعار الليمون في الارتفاع مع قرب شهر رمضان، بينما قد تعود أسعار الطماطم للارتفاع في فبراير مع نقص المعروض في الأسواق، أما بالنسبة للبطاطس، فقد يستمر تأثير ارتفاع أسعار التقاوي على الأسعار في الفترة المقبلة، مما يستدعي دعمًا أكبر للفلاحين لتخفيف الأعباء عليهم.
البترول ترد على الشائعات وترفع درجة استعدادها لزيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر
بعد ضريبة الموبايل.. الغرف التجارية تكشف لـ عين مصر عن حقيقة زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية
Discussion about this post