أعلنت وزارة البترول أن سفينة حفر ستصل إلى مصر في يناير الجاري، حيث تستعد شركة إيني الإيطالية لبدء العمل على زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق باستخدام تقنيات حديثة، مؤكدة في بيانها استمرار العمل مع شركة إيني وفقًا للجدول الزمني المعد مسبقًا، وهو ما أشار إليه متحدث باسم الشركة في وقت سابق، حيث ستبدأ أعمال الحفر في الشهر الجاري.
زيادة الإنتاج المتوقع في الأشهر القادمة
تتوقع مصر ربط نحو 465 مليون قدم مكعبة من الغاز على الشبكة الوطنية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، فيما يواصل قطاع البترول العمل على زيادة مشروعات البنية التحتية وتسهيلات الإنتاج بهدف رفع مستوى الإنتاج المحلي من الغاز والزيت الخام.
التحديات والتطورات في قطاع الغاز
يذكر أن مصر كانت قد خططت لأن تصبح مصدّرًا رئيسيًا للغاز بعد اكتشاف حقل ظهر في عام 2015، إلا أن إنتاج الغاز المحلي انخفض منذ عام 2021، ليصل إلى أدنى مستوى له في 6 سنوات في 2024، في حين بلغ متوسط الإنتاج من حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعب يوميًا في النصف الأول من 2024، وهو أقل بكثير من أعلى مستوى له في 2019.
خطط طموحة لمستقبل الطاقة
تسعى الوزارة إلى توسيع مشروعات البنية التحتية وتعزيز سعات التخزين في إطار استراتيجية تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتخزين وتداول الطاقة في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، تواصل الوزارة خططها لزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي خلال عام 2024/2025، مع التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل حجم الاستيراد.
رحلة الـ2000 كيلومتر.. كم استغرقت الطائرات الإسرائيلية للوصول إلى اليمن؟
Discussion about this post