“كنت أحد لاعبي كرة القدم الأعلى أجرًا في العالم، ثم بقي لي 597 جنيهًا إسترلينيًا فقط”، بهذه الكلمات كشف المهاجم الغاني الشهير أسامواه جيان، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ إفريقيا، عن معاناته المالية بعد سنوات من التألق في الملاعب.
أسامواه جيان يعلن إفلاسه
بدأ جيان، البالغ من العمر 39 عامًا، مسيرته الاحترافية مع نادي ليبرتي بروفيشنالز في غانا عام 2003، قبل أن ينتقل إلى نادي أودينيزي الإيطالي.
وخلال خمس سنوات مع الفريق الإيطالي، خاض فترة إعارة إلى مودينا، ثم انتقل إلى نادي رين الفرنسي، حيث سجل 14 هدفًا في 51 مباراة.
في عام 2010، انضم جيان إلى سندرلاند الإنجليزي مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، ليصبح أغلى صفقة في تاريخ النادي آنذاك.
ومع ذلك، لم تستمر رحلته في إنجلترا طويلًا، حيث انتقل إلى العين الإماراتي على سبيل الإعارة قبل أن يتحول الانتقال إلى دائم.
وفي 2015، حقق جيان نقلة نوعية في مسيرته المالية بالانتقال إلى نادي شنجهاي إس آي بي جي الصيني، حيث أصبح ثامن أعلى لاعب أجرًا في العالم براتب أسبوعي بلغ 227 ألف جنيه إسترليني.
رغم الثروة الهائلة التي جمعها، تعرض جيان لخسائر مالية فادحة. فبعد مسيرة كروية حافلة، خاض معركة قانونية طويلة استمرت ثلاث سنوات، انتهت بخسارته منزلين، بطاقتي ائتمان، ومحطة بنزين كان يملكها، إثر طلاقه من زوجته جفتي جيان.
كما اضطر لدفع 1729 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا كنفقة لأطفاله.
أصبح جيان مثالًا على تقلبات الحياة الرياضية، وكيف يمكن أن تتحول حياة النجوم من الثراء الفاحش إلى ضائقة مالية، مما يبرز أهمية التخطيط المالي للاعبين خلال وبعد مسيرتهم الاحترافية.
اقرأ أيضا..
الأحمر لا يخسر.. تاريخ مواجهات الأهلي وشباب بلوزداد في أبطال إفريقيا
وزير الرياضة ومحافظ مطروح يتفقدان فعاليات معسكر يلا كامب بواحة سيوة
Discussion about this post