قال وزير الخارجية الفرنسي، إنهم يريدون تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف وزير خارجية فرنسا، خلال تصريحات عرضتها قناة القاهرة الإخبارية: “فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه”.
وتابع: “ندعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي، وبعثتنا الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريب”.
التغيرات السياسية والصراعات المتشابكة
وتمر سوريا بمرحلة استثنائية من التغيرات السياسية والصراعات المتشابكة، خصوصًا بعد سقوط نظام بشار الأسد واستيلاء فصائل المعارضة على مدن استراتيجية مثل حمص ودمشق.
الأزمة السورية
هذا التحول يمثل نقطة فاصلة في الأزمة السورية التي استمرت لأكثر من عقد، مترافقة مع ضغوط داخلية وخارجية أدت إلى انهيار النظام.
مشاهد الفوضى في سوريا
وتشهد المدن السورية حالة من الاضطراب الكبير، وتعلو صافرات الإنذار تعلو في كل مكان، والمواطنون في حالة من الكر والفر، يجهلون وجهتهم وسط الفوضى.
اقرأ أيضا: وزيرة الخارجية الألمانية: تقويض استقرار سوريا يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
وأغلقت المحال التجارية، أبوابها بشكل مفاجئ، فيما ترك الباعة بضائعهم خلفهم، وهذه المشاهد تلخص عمق الأزمة، التي تحولت إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الدولية والإقليمية، حيث تسعى كل جهة لتحقيق مصالحها.
Discussion about this post