أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف جالانت، استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلي، بعد أن أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه في نوفمبر الماضي بسبب خلافات حول إدارة الحرب في غزة.
خدمة طويلة لإسرائيل قبل الاستقالة
في تصريحاته، أوضح جالانت أنه سيتوقف لإعادة النظر في مساره المهني بعد مسيرة استمرت 35 عامًا في الجيش و10 سنوات في العمل الحكومي والبرلماني.
تأثير الاستقالة على التصويت في الكنيست
بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، جاءت استقالة جالانت بمثابة دعم غير مباشر لنتنياهو والأحزاب الدينية المتشددة، حيث تخلى عن تصويته الحاسم في جلسة الكنيست المرتقبة بشأن قانون تجنيد المتدينين، ويثير القانون جدلًا واسعًا بسبب مطالب المعارضة بتجنيد متساوٍ للجميع، بدلاً من الاستمرار في إعفاء المتدينين.
مصادر طبية فلسطينية: 52 شهيدا في غارات للاحتلال على غزة
إضعاف المعارضة داخل الائتلاف
كانت استقالة جالانت بمثابة ضربة كبيرة لجبهة المعارضة داخل الائتلاف الحكومي، والتي تسعى لإيقاف تمرير قانون التجنيد الحالي، إذ يعتبر جالانت “سلطة مهنية” في هذا الملف، وبغيابه، يتقلص الدعم البرلماني للمعارضين.
موقف زعماء المعارضة
على هذه الخلفية، دعا قادة المعارضة، مثل بيني جانتس وأفيجدور ليبرمان، جالانت إلى التراجع عن قراره والبقاء في الكنيست لدعم جهودهم في مواجهة قانون التجنيد.
يشكل رحيل جالانت نقطة تحول في المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث يفتح الطريق أمام نتنياهو لتعزيز تحالفاته مع الأحزاب المتشددة، مما يزيد من احتمالات تمرير قانون التجنيد المثير للجدل.
Discussion about this post