نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، قوله: إن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران وثلاث دول أوروبية سوف تنطلق في 13 يناير الجاري، في جنيف.
الأولى منذ الانتخابات الأمريكية
وفى نوفمبر 2024، أجرت إيران ، محادثات تعد الأولى منذ الانتخابات الأمريكية، بشأن برنامجها النووي، مع كل من، بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، حيث جاءت المناقشات، بعد غضب إيران من قرار دعمته أوروبا، يتهمها فيه، بسوء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء درجة نقاء تصل إلى 60%
في حين، ردت طهران، على القرار بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنها تخطط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي، من أجل تخصيب اليورانيوم، في محطات التخصيب لديها، بينما، قال رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى ديسمبر الماضى، لوكالة رويترز، إن إيران تسرع بشكل كبير لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%.
وأضاف، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يعتبر مستوى أقرب إلى مستوى 90% تقريبًا، وهو درجة نقاء لصنع أسلحة، فيما تنفي طهران، السعي لامتلاك أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها سلمي.
انتهاك إيران للحدود النووية
وفي عام 2018، خرجت إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، خلال ولايته السابقة للولايات المتحدة، آنذاك، من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على دولة إيران، وهو ما دفع طهران، إلى انتهاك الحدود النووية للاتفاقية، عن طريق خطوات مثل إعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب، وتخصيبه إلى درجة نقاء انشطارية أعلى، بالإضافة إلى تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع عملية الإنتاج.
اقرأ أيضًا..الرئيس الصيني: سنعمل على إنشاء المركز الخليجى الصينى للأمن النووى
وفى سياق متصل، فشلت المحادثات غير المباشرة، بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وإيران، لمحاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب، قال خلال حملته الانتخابية في سبتمبر الماضى : “علينا أن نعقد اتفاقًا، لأن العواقب مستحيلة. علينا أن نعقد اتفاقًا”.
Discussion about this post