عندما خططت “أسماء”، البالغة من العمر 35 عاما، لحياتها الزوجية، وضعت شرطا أساسيا، شريك حياتها يجب أن يكون ملتزما بالنظافة، إذ تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أسلوب حياتها. ما بدا شرطا بسيطا في البداية، أصبح لاحقًا سببا في انهيار زواجها عد ستة أشهر فقط.
الزواج السريع
تروي أسماء، وهي ربة منزل، قصتها قائلة: “عندما تقدم لي سامح، 37 عاما، وكان يعمل مدرسا، بدا لي شخصا محترما ومسؤولًا. تمت الخطبة بسرعة والزواج دون أن أتعرف على عاداته الشخصية عن قرب”.
صدمة بعد الزواج
لكن صدمتها جاءت بعد الزواج، حين اكتشفت أن زوجها لا يهتم بالنظافة الشخصية. تقول: “كان نادرا ما يستحم، وأحيانا ينام دون استحمام رغم حرارة الصيف. حاولت أن أشرح له أهمية النظافة، ليس فقط من أجله، بل من أجلي كشريكة حياة”.
رغم جهودها المستمرة لإقناعه بالتغيير، كانت تقابل دائما باللامبالاة. تضيف أسماء: “كان يعدني بأنه سيتغير، لكنه لا يفي بوعوده، وتتحول النقاشات إلى مشاجرات”.
اقرأ ايضا: تجديد حبس البلوجر داليا فؤاد وآخر بتهمة حيازة مخدر اغتصاب الفتيات
العنف بدلًا من التغيير
وصل الأمر إلى ذروته عندما طلبت منه بشكل مباشر الالتزام بالنظافة، لكنه قابل طلبها بالعنف. تقول أسماء: “بدل أن يحاول التغيير، قام بضربي. في تلك اللحظة أدركت أنني لا أستطيع الاستمرار في هذه العلاقة”.
عادت أسماء إلى منزل عائلتها ورفضت العودة إلا بضمانات حقيقية لتحسين سلوك زوجها، لكن جميع محاولات الإصلاح باءت بالفشل. تضيف: “لم يكن هناك أي أمل في تغييره”.
الخلع هو الحل
بعد مرور ستة أشهر فقط على زواجها، تقدمت أسماء بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة. وعن سببها، قالت ببساطة: “لا أستطيع العيش معه، رائحته كريهة ولا يهتم بنظافته”. القضية لا تزال قيد النظر في المحكمة، بينما تنتظر أسماء بفارغ الصبر حسمها، متمنية أن تنهي هذا الزواج الذي وصفته بـ”الكابوس”.
اقرأ ايضا: تأجيل محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب ممدوح عباس وآخرين إلى 28 يناير
Discussion about this post