قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، اليوم الثلاثاء، إن الأرز له العديد من الأنواع المختلفة وكل بلد تتميز بأنواع معينة من الأرز يختلف وفقًا للمناخ والخبرة ومذاق المجتمع، مشيرًا إلى أن الأرز البسمتي يتم استيراده من خارج مصر، لكن لأول مرة فى مصر يتم زراعته هذا العام، لافتًا إلى أن الشعب اعتاد على الأرز عريض الحبة ورفيع الحبة الأبيض وبالتالى المذاق المصرى يحب الأرز الأبيض؛ لذا لم يتم زراعة الأرز الأسود بالدولة منذ سنوات عديدة.
لا يفضله الشعب المصرى
وأضاف ” أبو صدام”، فى تصريح خاص لـ” عين مصر”، أن الأرز الموجود فى مصر للسوق المحلي لا يتم تصديره للخارج، مشيرًا إلى أن الأرز الأسود ليس له سوق لدينا ولا يفضله الشعب، وبالتالى لا يتم استيراده من الخارج أو زراعته، لافتًا إلى أن الأرز الأسود يختلف فقط فى لون الحب وبعض المكونات والعناصر الغذائية؛ لذا لا يمكن الشك في استغلاله بالغش التجارى، كما يدعى البعض أنه يتشابه مع نباتات أخرى.
جميع الأنواع تستهلك نسب متقاربة من مياه الرى
وتابع نقيب الفلاحين، أن أسباب منع زراعة الأرز الأسود فى مصر لا تتعلق بمشكلات الرى، لاسيما أن جميع أنواع الأرز تحتاج إلى نسب متقاربة للغاية من استهلاك مياه الرى، سواء كان الأرز رفيع الحبة أو عريض الحبة أو أسود أو بسمتى وبالتالى معظم الأنواع تستهلك نسب متقاربة من مياه الرى.
اقرأ أيضًا..كيلو الأرز بـ27 جنيها.. تخفيضات هائلة في سوق اليوم الواحد بالعمرانية
يترك آثارًا على التربة تستمر لسنوات
يذكر أن الأرز الأسود يعتبر من أنواع الأرز الشحيحة في السوق المصرى، ويتميز بلونه الداكن وحبوبه السوداء، ويتميز بأنه يتحمل الاحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة وقلة المياه أكثر من الأنواع الأخرى من الأرز، وفى مصر تعتبر زراعة أو بيع هذا النوع من الأرز محظورة لكنها تزرع بكميات بسيطة للغاية لأغراض طبية وبحثية، ويصل سعره إلى 1500 جنيه للكيلو فقط، وتشير بعض الأبحاث أن له تأثير سلبي على التربة، حيث قد تترك زراعته آثارًا على التربة تستمر لعدة سنوات، ما يؤدي إلى تعطيل زراعة بعض المحاصيل الأخرى في نفس الأرض خلال تلك الفترة.
Discussion about this post