أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في غزة حتى في حال التوصل إلى صفقة تبادل، مشددًا على رفض أي حل يسمح ببقاء حركة حماس في القطاع، موضحًا أن قضية “اليوم التالي” في غزة لا تزال قيد النقاش.
كما أشار إلى أن السياسة الإسرائيلية تقتضي عدم السماح لحماس أو السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية في غزة، بما في ذلك إدارة المساعدات الإنسانية.
رفض إنهاء الحرب بشروط حماس
نفى مكتب نتنياهو موافقته على أي صفقة تشمل إنهاء الحرب أو انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، مؤكدًا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عودة حماس للسيطرة، وهو ما تعتبره إسرائيل أمرًا مرفوضًا.
بعد فيديو المسجد الأموي.. حقيقة القبض على ابن يوسف القرضاوي
آمال متضائلة بشأن وقف إطلاق النار
على الرغم من المحادثات الجارية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلا أن الآمال بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس قد تراجعت، حيث إن التفاؤل الذي ساد في وقت سابق حول إمكانية إبرام اتفاق قبل نهاية العام أصبح الآن موضع شك، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
تصاعد العمليات العسكرية
تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها المكثفة على شمال قطاع غزة، بما في ذلك بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، فقد أصبحت هذه المناطق شبه معزولة، مما يجعل من الصعب على فرق الطوارئ الوصول إليها لتقديم المساعدة.
الوضع الإنساني المتفاقم في غزة
وتعرض قطاع غزة لقصف جوي ومدفعي عنيف استهدف مناطق متفرقة، كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النيران باتجاه منطقة المواصي غربي رفح، بينما استهدفت المدفعية المناطق الشمالية الغربية من المدينة.
وغرق عشرات الخيام في مخيمات النزوح بسبب الأمطار، حيث أفادت التقارير بأن 81% من الخيام لم تعد صالحة للسكن نتيجة الظروف الجوية والعمليات العسكرية المستمرة.
استهداف الطواقم الطبية
اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة مرضى أثناء نقلهم من مستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء، فيما لا يزال عدد من المرضى وأفراد الطواقم الطبية في المستشفى تحت ظروف مأساوية.
انفجارات في النصيرات
شهدت منطقة النصيرات وسط القطاع انفجارات عنيفة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مبانٍ سكنية. كما تعرضت منازل المواطنين في المنطقة لإطلاق النار من مسيرات إسرائيلية، ما أسفر عن تصاعد الدخان والدمار في المناطق المستهدفة.
Discussion about this post