أعلن البرازيلي روجيريو ميكالي، المدير الفني لمنتخب مصر مواليد 2005، انتهاء مشواره مع الاتحاد المصري لكرة القدم بعد فسخ التعاقد بين الطرفين. جاء ذلك في بيان رسمي أصدره ميكالي، موضحًا ملابسات القرار وأسباب رحيله.
أوضح ميكالي أنه تم إبلاغه رسميًا بقرار الاتحاد المصري لكرة القدم بفسخ عقده الذي تم توقيعه في أكتوبر الماضي والممتد حتى أولمبياد 2028.
وذكر أن الاتحاد طلب منه قبل أسابيع تخفيض قيمة العقد نظرًا للصعوبات المالية التي يواجهها، وهو ما وافق عليه سريعًا. ومع ذلك، أشار ميكالي إلى أنه فوجئ لاحقًا بطلب تخفيض أكبر مما دفع إلى إنهاء التعاقد.
رحيل ميكالي
عبّر ميكالي عن فخره بما حققه خلال فترة عمله التي امتدت لعامين ونصف.
وذكر أنه قاد المنتخب الأولمبي لتحقيق المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، إلى جانب تأهيل منتخب مواليد 2005 لبطولة أمم إفريقيا تحت 20 عامًا، ووضعه على المسار الصحيح نحو التأهل لأولمبياد 2028.
كما أشاد ميكالي بمساهمة مشروعه في دعم الكرة المصرية، حيث أصبح العديد من اللاعبين الشباب الذين أشرف على تدريبهم جزءًا من المنتخب الأول، وآخرون يلعبون بشكل منتظم مع أنديتهم.
اختتم ميكالي بيانه برسالة شكر وجهها للاتحاد المصري لكرة القدم، الجهاز الفني، اللاعبين، والشعب المصري، قائلًا: “كان شرفًا كبيرًا لي أن أعمل مع المنتخب الأولمبي المصري.
أعتبر هذا ليس وداعًا، بل أقول ‘إلى اللقاء قريبًا’، فمصر ستظل دائمًا في قلبي.”
رحيل ميكالي يعكس التحديات المالية التي يواجهها الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي دفعت إلى إعادة تقييم التعاقدات مع الأجهزة الفنية.
اقرأ أيضا..
Discussion about this post