“مرات أخويا جاية تتنازل عن حضانة بنتها لأختي، جوزها منع البنت تدخل بيتها ولا حتى تزور والدتها، واحنا عاوزينها هنربيها ونهتم بيها”، كلمات قاسية ألقتها إحدى العمات على مائدة هيئة المنازعات داخل محكمة الأسرة، بعدما قررت والدة الطفلة تركها لعماتها ورفض الاهتمام بها بناءا على أوامر الزوج.
بدأت عمة الطفلة الحديث في واحدة من أغرب دعاوى محكمة الأسرة، أنها جاءت مع أختها الصغرى يطالبان بتنازل رسمي أمام محكمة الأسرة، من والدة الطفلة عن ابنتها، بعدما تركتها لديهم ورفضت الاهتمام بها أو بمرضها، مؤكدة أن تلك تعاليم زوجها، بعدما أنجبت طفلها الأول، لتقرر عمة الطفلة الصغرى الاهتمام بابنة أخيها.
وتابعت عمة الطفلة في دعوى الحضانة التي أقاماها أمام محكمة الأسرة: “أخويا ومراته اتجوزوا 11 سنة، عمرنا ما شوفنا أخويا مزعلها، كانت بينهم خلافات عادية لكن مش كبيرة، طول عمر أخويا طيب وخيره ع الكل، ومحدش كان يتوقع موته فجأة بدون سبب، لكنه قدر ربنا، مات وساب بنته ومراته اللي اتجوزت من بعد”.
وأضافت عمة الطفلة في دعوى الحضانة التي أقاماها أمام محكمة الأسرة، أن أخيها توفي منذ 5 سنوات، بسكتة قلبية، من وقت وفاته والخلافات بدأت بينهما وبين زوجة أخيهم المتوفي، بسبب رفضها رؤيتهم للطفلة، أو الاطمئنان عليها، ولكن بعد فترة بدأت مسار الخلافات يتغير بأنها لا تريد الطفلة، :” من يوم ما خلفت وبنت أخويا معاها، كنا بنتحايل عليها نشوف البنت، بس بعد فتر رميتها وقالت جوزي مش عاوزها”.
وأشارت عمة الطفلة في دعوى الحضانة التي أقاماها أمام محكمة الأسرة، إلى أن الطفلة مريضة، ولديها عيب خلقي بقدميها، فضلا عن وجود بعض المشاكل الصحية التي ولدت بها، وبالتالي فزوج الأم رفض استمرار إقامة الطفلة معهم رغم معاش والدها، بسبب مصاريف علاجها، والأم لايمكنها توفير أي مصروفات للطفلة، لذا قررت ترك الطفلة لعماتها وبدأن ينفقن هن عليها.
واختتمت عمة الطفلة في دعوى الحضانة التي أقاماها أمام محكمة الأسرة: “جوز مرات أخويا رفض البنت تدخل حتى الشقة، والبنت قاعدة معانا وتكفلنا بمصاريفها وعلاجها، لكن مش قادرين ندخلها المدرسة، لأن مش معانا أي ورق، عشان كده جينا نطلب ورق رسمي لحضانة بنت أخويا”.
اقرأ أيضا:
Discussion about this post