باحث في شؤون الأسرة: اقتراح تحويل جريمة الزنا من الشكوى إلى الإبلاغ عاطفي ولا يفيد المجتمع

قال الدكتور شريف عاطف العمارى، الباحث فى شؤون الأسرة، اليوم الإثنين، إن اقتراح النائب أحمد حمدى خطاب بشأن تحويل جريمة الزنا من شكوى إلى إبلاغ داخل مشروع قانون الإجراءات الجنائية، عاطفى كما أن ذكره حق الأخ والأب والخال في الإبلاغ في حالة الزنا؛ يعتبر غير موافق لما اقتضته الشريعة الإسلامية فى حق الفراش، مصداقاً لقول الرسول الكريم ” الولد للفراش” والزوج هو صاحب الفراش.

وأضاف ” العمرى”، فى تصريح خاص لـ” عين مصر”، أن الشريعة الإسلامية اقتضت إلى أن صاحب فراش الزوجية هو المعنى باللعان أو الشكوى أو الدعوى فجريمة الزنا ليست حق عام وإنما هى حق خاص وله قيود متعلقة بالشهود، لذا فإنه يرى أن النائب حسن النية ولكن قد جانبه الصواب، والدليل أن الله سبحانه شرع اللعان بينهما وليس لغيرهما فقط فى حالة الزنا بدون شهود، وبالتالى فإنه من الأفضل للمجتمع اتباع ما ورد فى الشريعة الإسلامية حتى لا يحدث خللًا فى المجتمع لأنه لايفيده مطلقًا.

اقرأ أيضًا..تحويل الزنا من شكوى إلى إبلاغ.. مستشار: يجب أن تظل كما هي.. و«أزهري»: الستر هو الأصل

يذكر أن مجلس النواب، رفض اقتراح نائب حزب النور أحمد حمدى خطاب، بشأن تحويل الزنا من جريمة شكوى إلى جريمة إبلاغ فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وشهد المجلس جدلًا حول هذا الاقتراح وهجوم شديد من بعض النواب، وعلى رأسهم النائب الدكتور على جمعة، الذى أكد أن الأصل فى الشريعة الإسلامية هو الستر.