وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مواصلة تحسين أوضاع الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث الأساليب والنظم المتبعة. كما أكد على أهمية دراسة مبادرة عودة الكتاتيب بعناية، لتقييم جدواها ومدى تأثيرها على تنشئة الأجيال.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استعرض خلال الاجتماع خطة عمل وزارة الأوقاف، حيث تناول وزير الأوقاف الجهود المبذولة في تدريب الأئمة، والخطة المستقبلية للخطابة، وكذلك تعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم وتجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته. كما تم استعراض نتائج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الأوقاف العربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى عرض مبادرة وزارة الأوقاف الخاصة بعودة الكتاتيب، وكذلك جهود الوزارة في تأهيل الأئمة والخطباء والواعظات في المجالات الدعوية والعلمية والثقافية والإعلامية، ودور أكاديمية الأوقاف في هذا المجال. وأشار وزير الأوقاف إلى أن التأهيل يتم على يد كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية بهدف تحسين خبراتهم وقدراتهم لمواكبة قضايا العصر بطريقة معتدلة ومستنيرة. كما تطرق الاجتماع إلى خطط تطوير مستشفى الدعاة ضمن الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية في المستشفى.
أقرأ أيضاً….وزير الإسكان يكشف آخر تطورات مشروع التجلي الأعظم
Discussion about this post