من المقرر أن تشهد الولايات المتحدة الأمريكية إقامة جنازة رسمية فى العاصمة واشنطن للرئيس الأمريكى الراحل جيمى كارتر، والذى توفى عن عمر يناهز الـ 100، وجاء ذلك بناءًا على تعليمات من الرئيس الأمريكى جو بايدن، واصفًا جيمى كارتر برجل المبادئ والإيمان والتواضع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية والعالم فقدا زعيمًا ورجل دولة وإنسانيًا استثنائيًا.
وبدوره نعى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب، نظيره الأسبق جيمى كارتر قائلًا: ” إن الولايات المتحدة الأمريكية تدين للرئيس الراحل جيمى كارتر بالامتنان”، مؤكدًا أنه خدم الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة حاسمة، فى حين قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التعازى لعائلة الرئيس الأمريكى الراحل وكذلك الرئيس الحالى وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى دوره البارز في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
ويقدم لكم موقع ” عين مصر” أهم 10 محطات فارقة فى حياة الرئيس الأمريكى الـ 39 بعد وفاته عن عمر يناهز الـ100 عام..إليكم التفاصيل:
1- ولد جيمس إيرل كارتر جونيور فى شهر أكتوبر من عام 1924 فى بلينز بولاية جورجيا، ويعد أكبر أخواته الثلاثة، وكان والده يعمل مزارعًا، ووالدته تدعى ليليان جوردى كارتر، كانت تعمل ممرضة.
2- تخرج جيمى كارتر من أكاديمية الولايات المتحدة البحرية في عام 1946، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم، ومن ثم انضم إلى البحرية الأمريكية والتي تعمل في غواصات عديدة.
3- بعد وفاة والد جيمى كارتر في عام 1953، ترك حياته المهنية البحرية وعاد إلى بلاينز، مقر نشأته؛ حيث تولى السيطرة على أعمال عائلته في مجال زراعة الفول السوداني.
4- أصبح جيمى كارتر ناشطًا في الحزب الديمقراطي، ففي الفترة من عام 1963 حتى عام 1967؛ خدم في مجلس الشيوخ بولاية جورجيا، وفي عام 1970 انتخب محافظًا لجورجيا، حيث هزم الحاكم السابق كارل ساندرز في الانتخابات الديمقراطية الأولية، وظل حاكما حتى عام 1975.
اقرأ أيضًا..الرئيس السيسي ناعيا جيمي كارتر: أعماله الإنسانية تجسد نموذجا رفيعا للسلام
5- فاز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة الأمريكية في عام 1976، ففي انتخابات 1976 الرئاسية، خاض جيمى كارتر الانتخابات كدخيل ثم هزم بفارق ضئيل الرئيس الجمهوري جيرالد فورد.
6- أصدر جيمى كارتر فى بداية ولايته عفواً عن جميع المتهربين من حرب فيتنام بإصدار الإعلان 4483، وواجه حالة من الركود التضخمي وارتفاع معدلات البطالة، والنمو البطيء.
7- قد تميزت نهاية فترة ولايته الرئاسية بأزمة الرهائن في إيران بين عامي 1979 و1981، وكذلك أزمة الطاقة في عام 1979، وكذلك الحادث النووي الذي وقع في جزيرة ثري مايل، وثورة نيكاراغوا، والغزو السوفيتي لأفغانستان، وردّاً على هذا الغزو، صعد جيمى كارتر الحرب الباردة عندما أنهى الانفراج، وفرض حظر الحبوب على السوفييت.
8- خسر جيمى كارتر الانتخابات الرئاسية في عام 1980 في بأغلبية ساحقة لصالح المرشح الجمهوري رونالد ريجان،وفي عام 1982، أنشأ كارتر مركز كارتر لتعزيز حقوق الإنسان وتوسيعها.
9- في عام 2002، حصل جيمى كارتر على جائزة نوبل للسلام لعمله في تأسيس المركز، حيث كان يسافر كثيراً لإجراء مفاوضات السلام، ومراقبة الانتخابات، ودفع جهود منع الأمراض واستئصالها في الدول النامية، لذا يعتبر شخصية رئيسية في مؤسسة الموئل الخيرية للإنسانية.
10- كتب الرئيس الأمريكى الراحل جيمى كارتر عن عمر يناهز الـ100 سنة؛ نحو أكثر من 30 كتاب؛ تتراوح بين المذكرات السياسية والشْعر، ويلقى اهتمامًا بالغًا من الناحية الإنسانية نظرًا لنشاطه الدائم نحو عمليات السلام والتنمية فى مختلف أنحاء العالم.
Discussion about this post