برز الفنان أحمد عدوية كواحد من أشهر مطربي السبعينات، حيث بدأت مسيرته الفنية عام 1969 عندما غنى مع إحدى الفرق الموسيقية في شارع محمد علي. وفي عام 1972، انتقل إلى إحياء الأفراح والحفلات، ليصبح صوته جزءًا من الاحتفالات الشعبية.
أحمد عدوية وعالم الغناء الشعبي
تميز عدوية بإحداث نقلة نوعية في عالم الغناء الشعبي، حيث كان أول مطرب يتحرر من القوالب التقليدية لمطربي العهود السابقة، مما جعله قريبًا من قلوب الطبقات الشعبية. قدّم مجموعة كبيرة من الأغاني التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، مثل: “سلامتها أم حسن”، “سيب وأنا سيب”، “زحمة يا دنيا زحمة”، “حبة فوق حبة تحت”، “راحوا الحبايب”، و”كرشنجي”.
لم يقتصر نجاح عدوية على الغناء فقط، بل امتد إلى السينما خلال فترة الثمانينات، حيث شارك في العديد من الأفلام مثل: “المتسول”، “حسن بيه الغلبان”، “كله تمام”، “مخيمر دايمًا جاهز”، و”أنياب”. وقد وقف على خشبة التمثيل إلى جانب نجوم الكوميديا الكبار مثل سعيد صالح، يونس شلبي، وحيد سيف، وسيد زيان.
غياب عن الأضواء
تعرض عدوية في منتصف الثمانينات لحادث مؤسف أدى إلى غيابه عن الأضواء لفترات طويلة، لكنه عاد إلى الساحة الفنية في التسعينات والألفينات، حيث أبدع في تقديم أعمال جديدة، من أبرزها أغنية “الناس الرايقة” التي غناها مع الفنان رامي عياش.
على الصعيد الشخصي، أنجب الفنان محمد عدوية، الذي ورث موهبة والده الفنية. وقد فقد عدوية زوجته ورفيقة دربه منذ بضعة أشهر، ليبقى صوته شاهدًا على مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.
اقرأ أيضا..
Discussion about this post