ذكرت هيئة البث في إسرائيل، عن مصدر مطلع، أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تسعى بكافة الوسائل الممكنة للاعتراف بشرعية إدارة سوريا الجديدة، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وفى وقت سابق وتحديدًا فى 20 ديسمبر الجاري، أجرى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف باسم ” أبومحمد الجولاني”، لقاءًا مكثفًا مع وفدًا أمريكيًا في العاصمة دمشق، حيث يُعتبر أول اتصال رسمي مباشر بين واشنطن والإدارة السورية الجديدة.
وأوضح المصدر المطلع أن هدف إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن هو الإعلان عن ذلك حتى قبل دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لتأمين وجود اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في سوريا، لاسيما أنه بعد سقوط نظام بشار الأسد حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن تنظيم داعش الإرهابي سوف يحاول استخدام فراغ السلطة السورية لاستعادة قدراته، وأن بلاده لن تسمح بذلك.
وحسبما أفادت هيئة البث فى إسرائيل، نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية حتى أسابيع قليلة مضت، خصصت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يأتي برأس أحمد الشرع، والذي كان يقود فرع تنظيم القاعدة في دولة سوريا، وبالرغم من ذلك زار مؤخرًا وفد أمريكي دمشق والتقى بأحمد الشرع، الذى وعد الأمريكيين باستقرار الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا، وتعهد كذلك بالسماح للمسيحيين المقيمين فى سوريا بالاحتفال بعيد الميلاد من دون أى تدخل من مناصريه.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن الأيام الأخيرة شهدت احتكاكات بين الحكومة الجديدة ومعارضيها فى سوريا، بما في ذلك حادثة إشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة بسوريا، بينما أرسلت قوات التحالف الدولي بعض التعزيزات العسكرية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق إلى قواعدها الموجودة في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتضم التعزيزات العسكرية نحو 50 شاحنة محملة بالمدرعات والآليات العسكرية والمواد اللوجستية، فيما استقدمت قوات التحالف الدولي في 24 ديسمبر الجاري تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وكذلك صناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
اقرأ أيضًا..لأول مرة.. نتنياهو يعلن حضوره حفل تنصيب ترامب بعد عودة زوجته من أمريكا
يذكر أن باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أعلن في 19 ديسمبر الجاري أن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في دولة سوريا فى الوقت الحالى نحو 2000 جندي وليس 900 جندي كما كان يصرح به سابقًا.
Discussion about this post