التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يوم السبت، وفداً من الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا، حيث تم مناقشة عدة ملفات دبلوماسية هامة، من أبرزها مسائل الطاقة والهجرة، وذلك في إطار الحركة الدبلوماسية النشطة التي تشهدها العاصمة السورية بعد سقوط بشار الأسد.
دعم ليبي للمرحلة الانتقالية السورية
وفي مؤتمر صحفي عقد في قصر الشعب بدمشق، قال وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، بعد لقائه بالشرع: “عبرنا عن دعمنا الكامل للسلطات السورية في نجاح المرحلة الانتقالية المهمة”، مؤكدًا أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، خاصة في الملفات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتبادل التجاري، إلى جانب معالجة قضية الهجرة غير الشرعية.
بيتمسح بأستيكة.. سوريا تزيل اسم بشار الأسد وأبنائه من لافتات 10 مستشفيات| مستند
تطورات الدبلوماسية بين ليبيا وسوريا
وأشار الوزير الليبي إلى أن طرابلس ستقوم قريباً بتعيين سفير دائم في دمشق، ليعكس رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين. وأضاف أن السفارة الليبية في دمشق موجودة، وأنه تم تعيين القائم بالأعمال الذي حضر الاجتماع.
عودة العلاقات الدبلوماسية
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا وسوريا قطعت في عام 2012، ولكن السلطات في شرق ليبيا أعادت فتح السفارة في دمشق في مارس 2020 بعد سنوات من التوتر.
الأردن يعلن الجاهزية لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية
حركة دبلوماسية نشطة في دمشق
تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه دمشق حركة دبلوماسية حيوية، حيث تتوافد الوفود العربية والدولية للقاء السلطات الجديدة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
دعم عربي وإقليمي لعملية سياسية سلمية
في 14 ديسمبر، دعا وزراء خارجية عدة دول عربية إلى عملية سياسية سلمية في سوريا، تحت رعاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كما أبدت البحرين استعدادها للتنسيق مع سوريا بما يصب في مصلحة الشعب السوري.
دعوات لرفع العقوبات عن سوريا
وفي سياق آخر، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع أحمد الشرع في دمشق، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أهمية دعم سوريا في المرحلة الانتقالية.
Discussion about this post