أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنّ مصر شهدت خلال الفترة الماضية ملحمة وطنية في مسيرة توطين الصناعات، مشيرًا إلى أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا لدعم صناعة القطن، التي وصفها بـ”الصناعة العزيزة على قلوبنا”، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في استراتيجية التنمية المستدامة التي تسعى الحكومة لتحقيقها.

إقرأ أيضا:-مصدر لـ «عين مصر» يكشف مفاجأة حول وجود أزمة بين زيزو وإدارة الزمالك للتجديد

القطن المصري رمز الجودة

وأوضح “مدبولي” أنّ القطن المصري يعد رمزًا للجودة والتميز عالميًا، وأن الدولة تعمل على إعادة إحياء مجده من خلال جهود مكثفة لدعمه وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن الحكومة لم تدخر جهدًا في إحياء الصناعات الاستراتيجية والاقتصادية، بما يعزز البنية التحتية ويدعم المبادرات الصناعية لتحفيز زيادة الإنتاج المحلي.

وأكد “مدبولي” أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للصناعة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في القطاعات الاقتصادية والصناعية كافة، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين والمصنعين، كما تسعى لتوفير حوافز تدعم زيادة الإنتاجية وتسهم في تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة.

وأشار  “مدبولي”  إلى أن الدولة عازمة على مواصلة جهودها في دعم الصناعات الوطنية القائمة، فضلاً عن إدخال صناعات جديدة تتماشى مع احتياجات السوق المحلية وتفتح آفاقًا أوسع للتصدير.

كما شدد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص باعتباره شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية الصناعية، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال إلى الانضمام إلى هذه المسيرة التنموية الواعدة.

وفي ختام تصريحاته، أكد مدبولي التزام الحكومة بتحقيق أهداف التنمية الصناعية، وتوفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات، بما يعزز من فرص العمل الجديدة ويسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة.