تقدمت “سعاد” (33 عاما) بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة لإنهاء زواجها من “علي. س” (41 عاما)، بعد 10 سنوات من الزواج اكتشفت خلاله خيانة زوجها وإدمانه المخدرات.
تروي “سعاد” أن حياتها الزوجية بدأت بقصة حب استمرت عاما، تخللها خطبة مباركة من أسرتها التي رأت في “علي” الزوج المثالي. ومع ذلك، تغير الحال تدريجيا بعد الزواج، إذ لاحظت سلوكياته الغريبة والعنيفة، التي وصلت إلى حد الإدمان والإساءة الجسدية واللفظية.
الخيانة
اللحظة الفاصلة في حياتها جاءت عندما شاهدت زوجها مع امرأة أخرى في الشارع. رغم إنكاره القاطع بقوله: “مش أنا.. هتلاقي واحد تاني”، إلا أن هذه الواقعة كانت نقطة اللاعودة. تفاقم الوضع عندما اعتدى الزوج بوحشية على ابنتهما ذات الخمس سنوات، ما دفع “سعاد” لمغادرة المنزل برفقة طفلتها وطلب الحماية من أسرتها.
اقرأ ايضا: مع إخلاء سبيلها.. تأجيل محاكمة سوزي الأردنية في قضية سب والدها
رفض الطلاق
تؤكد “سعاد” أنها حاولت الصبر والتضحية من أجل طفلتها، لكنها لم تعد قادرة على تحمل الخيانة والعنف، خاصة مع رفض زوجها الطلاق. لجأت إلى القضاء كوسيلة أخيرة لاستعادة كرامتها وحريتها.
حاليا، تنتظر “سعاد” حكم المحكمة، وسط أمل في حياة جديدة بعيدة عن الإدمان والعنف. قضيتها تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في المجتمع عند اتخاذ قرار إنهاء علاقة زواج سامّة حفاظًا على سلامتهن النفسية والجسدية.
اقرأ ايضا: العثور على جثتي عروسين داخل شقتهما بأكتوبر في ظروف غامضة
Discussion about this post