أصدرت إدارة فندق “فيرمونت”، بيانا صحفيا، للرد على ما تم تداوله فى الآونة الأخيرة، حول حدوث حالة اغتصاب عام 2014 دخل الفندق، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى، أقاويل حول قيام مجموعة من الشباب بتخدير فتاة، واغتصابها.
وقال الفندق فى البيان الذى أصدره: “نحن على دراية ونتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات، والحفلات في عام 2014، حيث تواصل على الفور فريق عمل الفندق بالمجموعات المسئولة عن تداول تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم حيث أن أهم أولوياتنا دائما ما كانت سلامة وأمن ضيوفنا وزملائنا”
وتابع البيان، “هذا ويلتزم فريق إدارة الفندق وجميع الزملاء بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حالة فتح تحقيق رسمي وسنواصل تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن، في هذه الأثناء قلوبنا ودعواتنا لأي شخص قد يكون تأثر بهذا الحادث المؤلم”
بداية الواقعة ظهرت بتصدر هاشتاج “جريمة فيرمونت” على قوائم الترند، والأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث شهدت هذه المواقع حالة من الثورة والغضب بسبب هذه القضية، مطالبين بضرورة فتح تحقيق، ومسائلة المسئولين عنها
وقالت متابعة باسم إسراء، “فعل الاغتصاب الجماعى من أشد الحاجات اللى بتخرسني وبتبهدلني تماما! مبقدرش أستوعب فكرة إن مجموعة تتفق وتتناوب وتستمتع وتشاهد بعضها وهم بيعذبوا وينتهكوا فرد واحد ضعيف بالصورة دي! وصف الوحوش قليل، دول شياطين”، بينما قال أحد المتابعين، “امنعوا المشاركين في جريمة الفيرمونت من السفر”، بخلاف الأصوات الغاضبة التى طالبت بمنع هؤلاء الشباب من السفر.
Discussion about this post