تجرى شركة سانوفى”Sanofi ” وجلاكسو” GSK”، مناقشات متقدمة، مع المفوضية الأوروبية (EC) لتوريد ما يصل إلى 300 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا “COVID-19 “، يعتمد مرشح اللقاح الذي طورته” Sanofi “، بالشراكة مع جلاكسو” GSK “، على التكنولوجيا القائمة على بروتين معين تستخدمه سانوفى لإنتاج لقاح الإنفلونزا، والتكنولوجيا المساعدة التي تم إنشاؤها من جلاكسو، وذلك وفقا لموقع شركة سانوفى.
وأضاف الموقع، سيتم تصنيع الجرعات في البلدان الأوروبية بما في ذلك، فرنسا، وبلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، ويمثل هذا علامة بارزة في حماية وخدمة السكان الأوروبيين ضد فيروس كورونا COVID-19، موضحا أنه يساعد إعلان اليوم في ضمان وصول الملايين من الأوروبيين إلى لقاح محتمل للحماية من فيروس كورونا COVID-19، بمجرد إثبات سلامته وفعاليته.
قال توماس تريومف، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس العالمي لشركة سانوفى” Sanofi “، لقد كان التزامنا الثابت بتوفير لقاح فيروس كورونا في متناول الجميع ومتاح للجميع، ونحن ممتنون للمفوضية الأوروبية لمشاركتهم المستمرة ودعمهم المشترك لهذا الجهد، حيث تعمل سانوفى مع جلاكسو ، بلا هوادة على تطوير وإنتاج لقاح لمعالجة هذه الأزمة الصحية العالمية.
وأضاف روجر كونور، رئيس شركة جلاكسو تفتخر الشركة بالعمل بالشراكة مع شركة سانوفى لإتاحة هذا اللقاح في أقرب وقت ممكن في أوروبا، حيث تتمتع كلتا الشركتين بقدرات كبيرة في مجال البحث والتطوير والتصنيع في أوروبا وتعملان بالفعل بجد لزيادة الإنتاج عبر شبكاتنا، هذا الإعلان من المفوضية الأوروبية يدعم جهودنا المستمرة، مضيفا أن سانوفى تقود التطوير السريري، وتتوقع أن تبدأ دراسة المرحلة الأولى والثانية في سبتمبر، تليها دراسة المرحلة الثالثة بحلول نهاية عام 2020، وإذا كانت البيانات إيجابية، فيمكن تحقيق الموافقة التنظيمية من خلال النصف الأول من عام 2021.
وقال بالتوازي، تقوم سانوفى وجلاكسو بتوسيع تصنيع اللقاح لإنتاج ما يصل إلى مليار جرعة في السنة بشكل عام، حيث يلتزم الشركتان بإتاحة اللقاح على مستوى العام.
وأضاف الموقع، لقد وقعت الشركتان مؤخرًا اتفاقيات مع الولايات المتحدة حيث لديهما شراكات طويلة الأمد مع هيئة البحث والتطوير الطبي المتقدم، وكذلك مع حكومة المملكة المتحدة، يخطط الشركاء لتوفير جزء كبير من إجمالي القدرة التوريدية المتاحة في جميع أنحاء العالم في 2021/22 للمبادرة العالمية للوصول للقاحات ، وهو تعاون عالمي لقادة الحكومات، ومنظمة الصحة العالمية، والشركات والمؤسسات الخيرية، لتسريع التطوير، والإنتاج، والوصول العادل إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات فيروس كورونا لجميع دول العالم، حتى الدول الفقيرة.
Discussion about this post