أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا بشأن العثور على حطام مروحية إسرائيلية سقطت خلال حرب أكتوبر 1973 في منطقة جبل الشيخ السورية.
مروحية “هتسرعا”
وتم العثور، وفقًا للبيان، على رأس دوّار لمروحية “هتسرعا” رقم 17 التابعة للسرب 114 خلال نشاط دفاعي روتيني نفذته وحدة شلداغ ولواء الجبال في سوريا، وقد تم إعادة هذا الجزء إلى إسرائيل.
اقرأ أيضا:- الجولاني يعلن قرارات جديدة بشأن تشكيل الجيش السوري ووزارة الدفاع
تعود الحادثة إلى 27 أبريل 1974، عندما تم استدعاء المروحية لإنقاذ مقاتلين من المظليين أصيبوا في اشتباك.
الميكانيكيين الجويين
وذكر البيان أن الحادث أسفر عن مقتل طياري المروحية، الرائد جولان ليفي والملازم أمير أميت، بالإضافة إلى الميكانيكيين الجويين، الرقيب أول يعقوب برنهايم والرقيب أول يعقوب رول، وطبيب وحدة 669، الرائد الدكتور أحيكام أفني فاينشتاين، والمسعف من وحدة 669، الرقيب مئير روزنشترخ.
وبعد الحادث، نُقلت جثامين الضحايا إلى إسرائيل لدفنهم.
عائلات الضحايا
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن وحدة 669، بالتعاون مع وحدة إيتان التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، قامت بالوصول إلى الجبل لاستعادة رأس الدوّار، مع تأكيد أنها قامت بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود مقتنيات شخصية أو أشياء ذات أهمية لعائلات الضحايا.
كما أعرب الجيش عن تعاطفه مع عائلات الضحايا وأكد استمراره في دعمها.
وكان قد أقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للمرة الأولى علنًا بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو الماضي.
جاء هذا الاعتراف في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، حيث أكد كاتس مسؤولية إسرائيل عن هذا الاغتيال، مهددًا في الوقت نفسه باستهداف قادة الحوثيين في اليمن.
ضربات قاسية ضد الحوثيين
وهدد كاتس بتوجيه ضربات قاسية ضد الحوثيين، مؤكدًا أن إسرائيل ستستهدف البنى التحتية لهم، قائلاً إن “إسرائيل ستقطع رؤوس قادتهم” كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله، مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
استهداف المنشآت الاستراتيجية التابعة للحوثيين
وأضاف كاتس أنه سيتم استهداف المنشآت الاستراتيجية التابعة للحوثيين، متوعدًا بأن إسرائيل ستفعل في صنعاء والحديدة ما فعلته في غزة ولبنان وطهران.
Discussion about this post