أظهرت دراسة أن تحفيز الرأس الكهرومغناطيسي يمكن أن يساعد في التغلب على اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من خلال التخلص من الخوف من الذكريات السيئة.
واستخدم باحثون من إيطاليا تكييف الخوف لخلق ذكريات سلبية محددة في 98 مشاركا، ثم طبقوا المجالات المغناطيسية على قشرة الفص الجبهي.
ووجدوا أنه، في اليوم التالي للعلاج التحفيزي، كان لدى المشاركين استجابة أقل من الخوف من أولئك الذين لم يخضعوا للعملية.
ويمكن أن تساعد التقنية غير الغازية في علاج الأفراد المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من خلال تعديل كيفية تفاعل أدمغتهم مع ذكرياتهم المؤلمة.
ويصيب اضطراب ما بعد الصدمة نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص في أعقاب تجربة صادمة، ويمكن أن يؤدي إلى كوابيس وأرق وضعف التركيز والشعور بالذنب.
وأوضح المؤلف الرئيسي في الدراسة وعالم النفس، سيمون باتاغليا من جامعة بولونيا بإيطاليا: “في كل مرة يتم فيها استدعاء حدث في ذاكرتنا، هناك فترة زمنية محدودة يمكن تغييرها. إن البروتوكول الذي طورناه يستغل هذه الفترة الزمنية القصيرة ويمكنه بالتالي أن يتداخل مع عملية إعادة دمج الذكريات المنفردة”.
ويكمن مفتاح هذه التقنية في عملية عقلية تسمى “إعادة الدمج”، والتي تعمل في الحفاظ على الأحداث في الذاكرة الطويلة وتقويتها وتغييرها.
وفي دراستهم، قام البروفيسور باتاليا وزملاؤه بتجنيد 98 مشاركا سليما وأعطوهم ذكريات سيئة، قبل تجريد ذكرى تأثيرها السلبي.
Discussion about this post