جريمة قتل جذبت انتباه الرأي العام، أحداثها دارت في منطقة الزاوية الحمراء، ووصل المتهمان إلى أنهما قتلا المجني عليه الممرض مينا موسى وقطعا جثته.
الحكم على المتهمين
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الأحد، بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، محددة جلسة 27 يناير 2025 للنطق بالحكم.
مرافعة دفاع المتهمين
استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، إلى مرافعة دفاع المتهم الأول “إبراهيم رمضان”، الذي يواجه تهمة قتل الممرض “مينا موسى” وتقطيع جثته في منطقة الزاوية الحمراء.
طلبات الدفاع
طالبت سماح فوزي محامية المتهم، بتعديل التهمة من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى “ضرب أفضى إلى الموت”، مؤكدة أن الجريمة كانت وليدة اللحظة والصدفة، مشيرة إلى أن المتهم لم ينو قتل الضحية بل كان هدفه سرقته بسبب ضائقة مالية مر بها، مضيفة أن أقوال موكلها في التحقيقات غير صحيحة وأن التحريات لم تكن جدية.
أزمة مالية
وأوضحت المحامية في مرافعتها أن المتهم كان يمر بأزمة مالية، فقرر استدراج المجني عليه لسرقته فقط، واعتدى عليه بالضرب بأنبوبة معدنية “مأسورة” على رأسه، مشيرة إلى أنه رغم مقاومة الضحية، إلا أن المتهم حاول تهدئته قائلاً له عدة مرات “أسكت عشان مقتلكش”، قبل أن يضطر للضرب بشكل مفرط ولم يقصد قتله.
اقرأ أيضا: محاكمة قتلة الممرض مينا موسى: النيابة تطالب بالإعدام شنقا
اقرأ أيضا: اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل الممرض مينا وتقطيع جثمانه في الزاوية الحمراء
اعترافات المتهم
وفي اعترافات المتهم “إبراهيم رمضان”، كشف عن تفاصيل الجريمة قائلاً إنه بعد أن قام المتهم الثاني “مصطفى” بالانصراف، أجبر “مينا موسى” على تسجيل مقطع صوتي يطمئن فيه أهله ويطلب منهم المال. ثم بدأ المجني عليه بالصراخ، مما دفع المتهم لضربه بأنبوبة معدنية وتهدئته، إلا أن الضحية استمر بالصراخ، مما جعله يضربه مجددًا حتى فقد الوعي.
وأضاف المتهم أنه اكتشف موت الضحية بعد أن لاحظ خروج الدم من فمه وأنفه، فقام بتقطيع جثته باستخدام منشار وسحب الأجزاء المقطعة إلى جوال أبيض وألقاها في ترعة الإسماعيلية بعدها عاد إلى منزله لتغيير ملابسه ثم تخلص من باقي الجثة، قبل أن يتصل بأسرة المجني عليه مطالبا بفدية قدرها 120 ألف جنيه، لكن الأسرة لم ترد حتى تم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية.
تفاصيل الواقعة
يذكر أن الواقعة بدأت باستدراج المتهم الأول صديق المجني عليه إلى شقته بمساعدة المتهم الثاني، إلا أنهما أثناء الجلسة قاما بتكبيله من يديه وقدميه، واتصلا بأهله طالبين فدية تقدر بحوالي 150 ألف جنيه، لكن من التعدي على المجني عليه بالضرب لقي مصرعه على الفور.
وتلقت الأجهزة الأمنية حينها بلاغًا، وتبين من المعاينة للحادث أن المجني عليه قتل نتيجة الضرب، تولت النيابة التحقيق وتم ضبط المتهمين وحبسهما، وإحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها المتقدم.
Discussion about this post