أعلن القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أحمد الشرع، المعروف بلقب “أبو محمد الجولاني”، عن خطة لدمج جميع الفصائل العسكرية تحت مؤسسة موحدة تديرها وزارة الدفاع التابعة للجيش السوري الجديد. تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق توحيد وتنظيم القوى العسكرية ضمن إطار مؤسساتي يعزز من كفاءة العمليات العسكرية ويضمن هيكلة أفضل للقوات.
تعيينات جديدة في الحكومة المؤقتة
كما تم تكليف المهندس مرهف أبو قصرة بمنصب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتةـ ويذكر أنه يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، لكنه اشتهر بدوره في القدرات العسكرية بالمناطق المحررة منذ بداية العمليات المسلحة. وقد قاد العديد من العمليات الميدانية التي ساهمت في تحقيق إنجازات عسكرية على الأرض.
تغيير في الحقائب الوزارية
كما أعلنت القيادة العامة يوم السبت عن مجموعة من التغييرات الوزارية في الحكومة السورية المؤقتة. تم تكليف أسعد حسن الشيباني بمنصب وزير الخارجية، وهو شخصية معروفة في الأوساط السياسية، بالإضافة إلى تعيين عائشة الدبس في منصب مسؤولة مكتب شؤون المرأة، بهدف تعزيز دور المرأة في الإدارة العامة ومعالجة قضاياها بفعالية.
توحيد الجهود في سوريا الجديدة
وجاءت هذه الخطوات في إطار ما يعرف بـسوريا الجديدة، حيث تسعى الحكومة المؤقتة إلى تحقيق تقدم ملموس على مختلف المستويات، من خلال توحيد القوى العسكرية والسياسية وتحقيق انسجام بين المؤسسات المختلفة.
وتهدف هذه التحركات إلى تقديم صورة أكثر تنظيمًا ومؤسساتية للمعارضة السورية، بما يُعزز من موقفها السياسي والعسكري على الساحة المحلية والدولية. كما يعكس تعيين شخصيات بارزة ذات خلفيات متنوعة رؤية جديدة لإدارة المرحلة المقبلة بما يخدم تطلعات الشعب السوري في تحقيق الاستقرار والتغيير الإيجابي.
Discussion about this post