أدلى الفنان السوري جمال سليمان، بتصريحات جريئة خلال حوار مفتوح مساء اليوم السبت، في نقابة الصحفيين، حيث تناول موضوع ترشحه المحتمل لرئاسة الجمهورية السورية والأوضاع الراهنة في البلاد.
تصريحات سليمان حول ترشحه للرئاسة
تطرق “سليمان” إلى الجدل الذي أُثير حول ترشحه للرئاسة، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا كبيرًا لفكرة ترشحه، لكنه لفت إلى وجود اعتراضات من البعض بسبب خلفيته الطائفية. وأكد قائلاً: “أنا لا أنظر إلى نفسي كعلوي أو سني، ولا أحب أن يُنظر إليَّ بهذه الطريقة، والدي علوي ووالدتي سنية، وأرفض تمامًا هذا التصنيف الطائفي.”
خاص| هل تقرر واشنطن قريبا رفع «تحرير الشام» من قوائم الإرهاب؟.. 3 دلالات هامة
وأضاف “سليمان” أنه يحق لأي مواطن سوري، يرى في نفسه الكفاءة والرغبة، أن يترشح لمنصب الرئاسة دون أن يتردد، مشددًا على أنه “لا يجوز أن يُقال إنه لا بديل عن بشار الأسد.”
موقفه من النظام السوري
وفي سياق حديثه، رد سليمان على الانتقادات التي وجهها البعض له بشأن علاقته السابقة بالرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً: “أحدهم قال لي: كنت صديق بشار الأسد. نعم، قبلتُ به بناءً على وعده بالإصلاح، لكن موقفي تغيّر تمامًا بعد أن أخلّ بوعوده. لا يهمني الشخص، بل تهمني الأفعال.”
كما أشار سليمان إلى أن مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخرًا حول الانتهاكات داخل السجون السورية هي “حقيقية مليون بالمئة، وهناك ما هو أسوأ من ذلك بكثير.”
بيتنمروا على الضيوف.. مشاهير يطالبون وزارة الاتصال في الجزائر بإيقاف البرامج الاجتماعية
الطائفية والانقسامات
تحدث سليمان عن دور الأجهزة الأمنية في تأجيج الانقسامات الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أن المخابرات السورية ساهمت في تعزيز الخلافات بين العلويين والسنة، مما عمّق الانقسامات داخل المجتمع السوري.
رؤية سليمان لسوريا المستقبل
واختتم جمال سليمان حديثه بالتأكيد على أهمية التغيير السياسي في سوريا، قائلاً:”من حق كل سوري وسورية أن يكون لهم دور في بناء مستقبل البلاد بعيدًا عن أي اعتبارات طائفية أو مذهبية.”
تأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه سوريا حالة من الانقسام والاضطراب السياسي، مما يجعل دعوات سليمان للتغيير والتماسك الوطني محط اهتمام كبير.
Discussion about this post