قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ متحور XEC الجديد من فيروس كورونا ينتمي إلى عائلة متحورات “أوميكرون” .
متحور XEC الجديد من فيروس كورونا
وأضاف “بدران” في تصريحات خاصة لـ” عين مصر”، أن متحور XEC الجديد من فيروس كورونا، ويمثل نسخة هجينة من سلالات فرعية مثل KP.3.3 وKS.1.1. تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا في يونيو 2024، وانتشر لاحقًا إلى 29 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا وآسيا.
اقرأ أيضا:- بعد تردد انتشاره.. مستشار الرئيس للشئون الصحية يكشف مفاجآت المتحور الجديد في مصر “خاص”
وأشار الى أنّ متحور XEC الجديد من فيروس كورونا، يتمتع بسرعة انتشار أعلى مقارنةً بالسلالات السابقة، وهو السلالة الفرعية المهيمنة خلال فصل الشتاء.
الوضع الوبائي فى مصر مستقر، وحتى فى 29 دولة التى رصدته، لا خطورة منه تذكر مقارنة بمتحورات كوفيد-19 الشرسة السابقة.
الأعراض الشائعة مشابهة لمتحورات كورونا
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الى أن الأعراض الشائعة مشابهة لمتحورات كورونا الأخرى مثل نزلات البرد المعتادة، وتشمل:
– الحمى.
– السعال.
– التهاب الحلق.
– فقدان حاستي الشم أو التذوق.
– آلام الجسم.
– فقدان الشهية.
– الغثيان، القيء، والإسهال. الإسهال تحديدًا هو عرض شائع في الحالات المرتبطة بالمتحور الجديد، بجانب أعراض أخرى محتملة مثل ألم المعدة واضطرابات هضمية.
اللقاحات الحالية توفر حماية فعالة ضد المرض الشديد
وتابع أنه على الرغم من ذلك، تشير الدراسات إلى أن اللقاحات الحالية توفر حماية فعالة ضد المرض الشديد الناتج عن هذا المتحور.
اقرأ أيضا:- وزارة الصحة تؤكد تعافي حالتي الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا EG5
اتباع التدابير الوقائية
واشار الى أنه للحماية من الفيروس الجديد يُنصح بالاستمرار في اتباع التدابير الوقائية مثل النظافة الجيدة وأخذ الجرعات المعززة من اللقاحات وارتداء الكمامة فى الأماكن المزدحمة ، و تهوية الاماكن المغلقة.
وكان قد كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان،فى تعليق له على الأمراض التنفسية المنتشرة في الوقت الحالي، قائلا: «قبل مايو 2023 كان فيروس كورونا له مسار وحده.
وتابعت منظمة الصحة العالمية إن هناك جائحة وطارئا عالميا، وفي مايو 2023، وكشفت المنظمة انتهاء اعتبار كورونا طارئا عالميا، وهنا لم تعلن انتهاء وجود كورونا، بل أكدت أنه لم يعد طارئا عالميا يستدعي أن يكون له مسار وحده، لكن يُعامل معاملة الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي».
Discussion about this post