أظهر مرافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دهشته من تصميم القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما وثقه مقطع فيديو أثناء الزيارة التي أجراها الرئيس التركي في إطار قمة الدول الثماني النامية، في مشهد يعكس إعجاباً بالغاً بالمعمار المصري والأيد الماهرة لأم الدنيا.
إيه رأيك في القصر الجمهوري المصري في العاصمة الإدارية الجديدة يا رجب @RTErdogan .. العيال عندك كانوا بيصرخوا وينبحوا لما يتكلموا عنه، لكن واضح انه مُبهر والحارس بتاعك منبهر من الفخامة 🇪🇬 😎 pic.twitter.com/omddVRCH5e
— Ѕ 🅰 Ⓜ E H🇪🇬 (@samehabouelkhie) December 19, 2024
استقبال أردوغان في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره التركي في مقر القمة بالعاصمة الإدارية، حيث أبدى أردوغان شكره وامتنانه للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في دعم عمل منظمة الدول الثماني النامية والتعاون بينها.
كما أكد على الدور المحوري لمصر في تمكين الشباب ودعم مشروعاتهم الاقتصادية، وهو ما يعد من الأولويات المشتركة بين الدول الأعضاء في المنظمة.
في كلمته خلال القمة، شدد الرئيس التركي على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، داعياً إلى تبني حلول مبتكرة تجمع بين الجوانب الاقتصادية والسياسية لمعالجة الأزمات الحالية، مؤكدًا أن دعم الشباب وريادة الأعمال يعتبر المفتاح الأساسي للنمو الاقتصادي المستدام، مبرزاً الميزة الديموغرافية التي تتمتع بها دول المنظمة، حيث يشكل الشباب غالبية السكان، في حين تعاني العديد من الدول الغربية من شيخوخة سكانها.
اقرأ أيضًا: جوتيريش: وقف الحرب في غزة يصب في صالح الاستقرار بالمنطقة
كما دعا أردوغان إلى تعزيز المهارات الرقمية لدى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أهمية البنية التحتية الحديثة واعتماد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن هذه التقنيات يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين قطاعات متنوعة مثل الزراعة والصناعة والسياحة في دول المنظمة.
من الجدير بالذكر أن منظمة الدول الثماني النامية (D-8) تأسست في عام 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء وهي تركيا، مصر، نيجيريا، باكستان، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، وبنجلاديش.
اقرأ أيضًا: رئيس وزراء باكستان: لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة والعالم دون وقف الحرب في غزة
Discussion about this post