شهدت الساعات الأخيرة، تطورات متسارعة في منطقة الشرق الأوسط، حيث زادت حدة الأحداث الساخنة التي تحمل بداخلها تأثيرات كثيرة تعيد تشكيل المشهد الإقليمي والدولي على مستوى العالم.
وقد شهد العالم خلال الساعات الأخيرة العديد من الأحداث، على رأسها سحب روسيا قواتها من خطوط المواجهة في سوريا، وتوغل اسرائيل المستمر في الأراضي السورية إضافة إلى إعلانها بناء مستوطنات جديدة في منطقة الجولان السورية.
وقال اللواء عادل العمدة،المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ تخلي إيران وروسيا عن مساندة سوريا يشير إلى خيانة كبيرة من قبل هذه الدول تجاه سوريا، حيث أتاحت الفرصة لهيئة تحرير الشام للوصول إلى دمشق واسقاط النظام السورى.
وأضاف “العمدة” في تصريحات خاصة لـ”عين مصر”، أنّ الأيام القادمة ستشهد حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة ، وتهديد الأمن القومي العربي، موضحا، أنا هناك مقايضة حدثت بين أمريكا وروسيا حتى تنسحب من سوريا وتمهيد الطريق للعناصر المسلحة للسيطرة على سوريا.
اقرأ أيضا:-الرئيس السيسي وعاهل الأردن يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
اقرأ أيضا:- الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
وأشار إلى أن روسيا قامت بسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا مما يثير العديد من التساؤلات حول تطورات الاوضاع فى سوريا ، مشيرا إلى أن اسرائيل ستتوغل وتنتشر فى اراضى كثيرة فى سوريا خاصة مع تطورات الأوضاع.
وأكد أنّ توغل اسرائيل وإعلانها بناء مستوطنات جديدة، يؤكد على تنسيقها فى بناء واقع جديدة تفرضه كما تشاء على الأراضي السورية .
وقال مكتب نتنياهو، إن الحكومة صدقت بالإجماع على خطة لتشجيع النمو الديموجرافي في الجولان وكتسرين
السيطرة على الجولان
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أنهم سيواصلون السيطرة على الجولان وتوسيع المستوطنات بها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي سياق متصل، بحث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الوضع في سوريا والحرب في غزة واتفاق الرهائن.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أمس الأحد، أنه ليس هناك أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.
وكشفت تقارير، أن الجانبين ناقشا اتفاقا محتملا بشأن الرهائن والحرب ضد حماس في غزة والوضع في سوريا.
التغيرات السياسية والصراعات المتشابكة
وتمر سوريا بمرحلة استثنائية من التغيرات السياسية والصراعات المتشابكة، خصوصًا بعد سقوط نظام بشار الأسد واستيلاء فصائل المعارضة على مدن استراتيجية مثل حمص ودمشق.
الأزمة السورية
هذا التحول يمثل نقطة فاصلة في الأزمة السورية التي استمرت لأكثر من عقد، مترافقة مع ضغوط داخلية وخارجية أدت إلى انهيار النظام.
مشاهد الفوضى في سوريا
وتشهد المدن السورية حالة من الاضطراب الكبير، وتعلو صافرات الإنذار تعلو في كل مكان، والمواطنون في حالة من الكر والفر، يجهلون وجهتهم وسط الفوضى.
Discussion about this post