مؤتمر الأهرام السنوي الثامن للطاقة.. انطلق وسط اهتمام كبير من الخبراء والمسؤولين في قطاع الطاقة، تحت شعار يعكس التوجه نحو تعزيز الاستدامة وتطوير البنية التحتية للطاقة في مصر.
وفي هذا الصدد، انطلقت فعاليات وجلسات ومناقشات النسخة الثامنة من مؤتمر الاهرام السنوي للطاقة ، بمشاركة خبراء ومسئولي الطاقة الذين يقدمون رؤية وبرنامج عمل متكامل لمستقبل الطاقة في مصر، وآفاق «التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال».
مؤتمر الأهرام السنوي الثامن للطاقة
ويعقد مؤتمر الأهرام السنوي الثامن للطاقة برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، ومسئولي وقيادات هيئات وشركات الطاقة، وقطاع الأعمال.
ويُعد هذا المؤتمر منصة حوارية هامة تجمع بين القيادات الحكومية، وصناع القرار، وممثلي الشركات المحلية والعالمية، لبحث مستقبل الطاقة في ضوء التحولات العالمية والتطورات التكنولوجية.
دعم خطط التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة
ويهدف مؤتمر الأهرام السنوي الثامن للطاقة إلى تسليط الضوء على جهود مصر في تحقيق استراتيجية الطاقة المستدامة، ودعم خطط التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، كما يناقش التحديات التي تواجه القطاع، وسبل تعزيز الاستثمار في مشروعات الطاقة الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ومن ناحيته، علق الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مؤتمر الأهرام السنوي الثامن للطاقة، على أهمية المؤتمر هذا العام إذ يعقد في توقيت تحتل فيه قضايا الطاقة مكانة مهمة ضمن أولويات الاهتمام والتعامل العالمي، إذ تعاني كثير من بلدان العالم أنماطا من التحديات والصراعات تتزايد تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد على ضرورة المشاركة في الجهود الناجحة التي تقوم بها الدولة للتحول إلى نموذج دولي وملهم في مجال الطاقة بصفة عامة، وبالنسبة للغاز والطاقة النظيفة بصفة خاصة، منوهًا بالنقلة الكبرى التي حققتها مصر في قطاع الطاقة ضمن المشروع التنموي الكبير منذ عام 2014 ويشار إليها كنموذج رائد في هذا المجال، حيث استفادت مصر من تنويع مصادر الطاقة والتعاون مع دول شرق المتوسط والتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة، وربط الطاقة بالتنمية والتصنيع والتعامل مع تغير المناخ، والطاقة النظيفة.
ويأتي انعقاد مؤتمر الأهرام للطاقة في وقت تشهد فيه مصر طفرة كبيرة في مشروعات الطاقة، سواء من خلال التوسع في الطاقة الشمسية والرياح أو الاكتشافات الضخمة في الغاز الطبيعي.
ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات فعّالة لدعم جهود مصر نحو ريادة إقليمية في مجال الطاقة، وتعزيز قدرتها على مواكبة التحديات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
إقرأ أيضًا:
توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لتنفيذ مشروع الرياح برأس شقير بخليج السويس
الرئيس السيسي يؤكد اهتمام مصر بالتوسع في إنتاج الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر
Discussion about this post