حكاية شاب أضرم النار في جسد أبيه بعد قتله بالخانكة

قاتل والده في القليوبية.. قصة دار رحاها في مركز الخانكة، إذ نفذ الابن جريمته بحق والده الذي أمر من قبل الخالق بأن يبره على مدار حياته، لكن الجريمة لم تنتهِ بقتل الابن للأب فقط، بل وصل الشاب إلى أن أشعل النار في محل سكن والده.

قاتل والده في القليوبية

نسي ما قاله تعالى “وصاحبهما في الدنيا معروفا”، فزين له الشيطان فعلته وسوء عمله، فقرر بعد الخلافات التي نشبت بينه وبين والده، أن يقتل من كان سببًا لوجوده في الدنيا، فتغاضى عن كل ما فعله من أجل أن يقتله ويشعل في مسكنه النار التي حولته إلى تفحم.

تفاصيل الجريمة

أمر الإحالة جاء فيه، أنه في القضية المقيدة برقم ١٩٦٣٤ / ٢٠٢٤ / ٣١١١ لعام ٢٠٢٤ كلي شمال بنها، أن الشاب الذي قتل والده كان يعمل مندوبًا للمبيعات، في نطاق مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، عزم النية وبيتها لقتل والده “ظريف.ش”، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بسبب وجود خلافات سابقة بينهم.

وأضاف أمر الإحالة، أن قاتل والده توجه إلى المكان الذي يقيم به المجني عليه، وما إن ظفر به حتى سدد له عدة طعنات في أماكن متفرقة بجسده، بواسطة استخدام سلاح أبيض “مطواة”، حضره لجريمة القتل، حيث أحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياة والده قاصدا إزهاق روحه.

وتابع أمر الإحالة، أن جناية قتل الأب اقترنت بجناية أخرى في نفس ذات الزمان والمكان، حيث وضع النار عمداً بالمنزل الخاصة بوالده، ظريف شرقاوي عبد الشهيد، وذلك بأن سكب مادة قابلة للاشتعال “الجازولين” على المجني عليه، وأوصلهما بمصدر حراري ذو لهب مكشوف فامتدت النيران للغرفة وأحرقته على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية.

وواصل أمر الإحالة، أن قاتل والده أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيض “مطواة”، و”جازولين”، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

اقرأ أيضًا: «أحبه الجميع وقتله الأب الروحي».. تجديد حبس قاتل عامل بالمنوفية «تفاصيل»

اقرأ أيضًا: أحرقتها لسرقتها.. مقتل طفلة في سوهاج والسبب قرط ذهبي

ضبط المتهم

فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة، التي أحالته بدورها لمحكمة الجنايات في بنها.

محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، أقرت بتأجيل محاكمة المتهم، لجلسة فبراير المقبل، وذلك حتى يتم عرضه على الطبيب النفسي.

جاء الحكم برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف شعبان تعيلب، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيري، وشريف محمد السباعي مصطفي، وعلاء الدين حمدي عبد العزيز قنديل، وأمانة سر كمال حلمي جاويش.