قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل “ليس لديها مصلحة” في خوض مواجهة مع سوريا، خلال الأيام المقبلة.
وقال في بيان بالفيديو قائلًا : “ليس لدينا مصلحة في مواجهة سوريا”، موضحا أن سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض، وذلك وفق فرانس برس.
يشار إلى أنه منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي،
ويذكر أنه قد شنت إسرائيل نحو 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، على ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقاً، عقب سقوط نظام الاسد
اقرأ أيضا:- الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
اقرأ أيضا:- رئيس مجلس النواب: الأمن القومي العربي لا يتجزأ.. واستقرار سوريا أمر حيوي لمصر
وقد تجددت تلك الغارات، مساء أمس، حيث استهدفت 61 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في جميع أنحاء سوريا خلال ساعات، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كشف قائد العمليات العسكرية، أحمد الشرع، عن حل كل الفصائل، ونزع السلاح ، موضحا أنّ السلاح لن يكون متواجد الا مع الدولة السورية فقط.
تجنيد إجباري في سوريا
وأضاف “الشرع”، اليوم الأحد، أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن، موضحا أنه ستتم دراسة العمل على رفع الرواتب في سوريا بنسبة 400%.
يذكر أنه كانت مدة الخدمة الإلزامية في زمن استقرارها الأوسع تشمل عامين كاملين ونصف العام، عدا العقوبات التي من الممكن إضافتها على الجندي حيث تطول مدة الخدمة لأسابيع أو أشهر.
وتم وضع قرار بخفض مدة الخدمة إلى سنتين وفي عام 2005، ثم في عام 2008 أصبحت الخدمة الإجبارية 21 شهراً (عاماً وتسعة أشهر)، ومع مطلع عام 2011 وقبل اندلاع الحرب بأشهر، قلصت إلى عام ونصف العام.
واستدعت الحرب السورية في أواسط مارس/آذار 2011 هيكلة جديدة للقوات المسلحة العاملة، وتم الاحتفاظ بكل الجنود العاملين بمعزل عن انتهاء أعوام خدمتهم الثابتة أو قرب انتهائها، رافق ذلك استدعاء واسع لعشرات آلاف المدنيين ممن أنهوا خدماتهم العسكرية قبل اندلاع الحرب.
حالات الرشى ودفع البدلات
وشارك ذلك العديد من حالات الرشى ودفع البدلات، حيث أنهكت فئة الشباب التي كانت تضطر إلى الفرار من التجنيد الإجباري.
هجوم على مناطق عدة
يذكر أن فصائل مسلحة كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
وتم الإعلان خلال الأيام الماضية عن سقوط الأسد، الذي سافر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني، حيث اضطرت إلى فتح كافة السجون في البلاد، مطلقة مئات المعتقلين والمساجين.
Discussion about this post